شهدت القاهرة انطلاق فعاليات أسبوع الكويت السادس عشر وسط حضور رسمي واقتصادي واسع، لتتحول أروقة المعرض إلى مساحة تلتقي فيها الخبرات المصرية والكويتية في واحدة من أهم الفعاليات التي تجمع البلدين سنويًا.
وزارة البترول تشارك في أسبوع الكويت
جاءت مشاركة وزارة البترول والثروة المعدنية هذا العام لتعكس حرص الدولة على تعميق العلاقات الاقتصادية مع الكويت، وتعزيز التعاون في قطاعات الطاقة والصناعة والخدمات المتخصصة ذات الامتداد الإقليمي.
وقدمت الوزارة حضورًا قويًا من خلال جناح متكامل ضم مجموعة من أبرز الكيانات البترولية والتعدينية في مصر، في مقدمتها هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية، التي تستعرض جهودها في تنظيم واستغلال موارد الدولة التعدينية وتطوير بنيتها التشريعية والفنية.
كما شاركت شركة المشروعات البترولية والاستشارات الفنية «بتروجت» بخبراتها الواسعة في تنفيذ المشروعات الكبرى داخل مصر وخارجها، بالإضافة إلى الشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية «إنبي» التي تُعد من الشركات الوطنية ذات السمعة الدولية في تقديم الخدمات الهندسية والاستشارات وتصميم المنشآت.
وضم الجناح أيضًا شركة الحفر المصرية التي تمثل إحدى الأذرع القوية في مجال الحفر البري والبحري، وشركة خدمات البترول البحرية PMS المعروفة بقدراتها في أعمال الإنشاءات البحرية وصيانة خطوط الأنابيب، إلى جانب الشركة الحديثة للحفر التي أثبتت حضورًا متزايدًا في تنفيذ مشروعات الحفر داخل مصر وخارجها، ويعكس هذا التنوع مدى قدرة قطاع البترول المصري على المنافسة إقليميًا، ويبرز الدور المتنامي للشركات الوطنية في تقديم خدمات متطورة لشركاء المنطقة.
وتشهد نسخة هذا العام مشاركة أكثر من 80 جهة مصرية وكويتية تمثل قطاعات متعددة تشمل الصناعة والطاقة والبترول والغاز الطبيعي والاستثمار والبنوك والسياحة والإعلام والثقافة والاتصالات والصحة، ما يجعل أسبوع الكويت منصة حيوية تُتيح تبادل الخبرات وبناء شراكات جديدة، إلى جانب كونه مناسبة لإبراز التطور الصناعي والاقتصادي في البلدين.
تأتي مشاركة وزارة البترول في هذا الحدث ضمن رؤية شاملة تستهدف تنشيط التعاون الإقليمي في قطاع الطاقة، وتعزيز التكامل بين المؤسسات العاملة في البترول والغاز والتعدين داخل المنطقة.
وقد شهدت العلاقات المصرية الكويتية تطورًا واضحًا خلال السنوات الأخيرة، خاصة في قطاع البترول، حيث توسعت استثمارات الشركات الكويتية في مصر عبر مشروعات بحث وإنتاج وتطوير.
0 تعليق