أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الأربعاء، أن قائد القوات الأمريكية في أوروبا، الفريق كريستوفر كافولي، وعددًا من الموظفين العسكريين من الولايات المتحدة، ربما تعرضوا للإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال مشاركتهم في مؤتمر عسكري أُقيم مؤخرًا في أوروبا.
وأوضحت القيادة الأمريكية في بيان رسمي، أن الفريق كافولي يخضع حاليًا لإجراءات “المراقبة الذاتية”، ويستمر في أداء مهامه العملياتية من خلال الاتصال الإلكتروني والعمل عن بُعد، وذلك تطبيقًا للإرشادات الصحية والوقائية المعمول بها داخل الجيش الأمريكي للحد من انتشار العدوى.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أمريكي قوله إن المؤتمر المُشار إليه عُقد الأسبوع الماضي في مدينة ويسبادن الألمانية، بمشاركة قادة القوات البرية لعدد من الدول الحليفة، حيث تم التأكد لاحقًا من إصابة أحد المشاركين بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا، الأمر الذي دفع السلطات العسكرية إلى اتخاذ تدابير احترازية عاجلة بحق كل من قد يكون تعرض للعدوى.
ويأتي هذا التطور في وقت تُكثّف فيه وزارة الدفاع الأمريكية إجراءاتها الوقائية داخل القواعد العسكرية وفي صفوف الجنود المنتشرين حول العالم، حفاظًا على الجاهزية القتالية وعدم تأثر العمليات العسكرية بالاضطرابات الصحية العالمية.
وأكد مسؤولون عسكريون أن حالة الفريق كافولي مستقرة وأنه لا يعاني من أي أعراض ظاهرة، لكنّ الإجراءات الاحترازية تأتي لضمان سلامته وسلامة المحيطين به، لاسيما أن منصبه يتطلب تفاعلًا مباشرًا مع قيادات حلف شمال الأطلسي (الناتو) والقوات الأمريكية المنتشرة في أوروبا.
ويتابع البنتاجون عن كثب تطورات الوضع الصحي للقيادات العسكرية التي شاركت في المؤتمر، وسط استمرار التحقيقات لتحديد دائرة المخالطين واتخاذ ما يلزم من إجراءات العزل والفحوصات الطبية، في ظلّ تزايد المخاوف الدولية آنذاك من انتشار السلالات المتحورة من الفيروس.












0 تعليق