لا تقدر بثمن.. مصير المجوهرات المسروقة من متحف اللوفر

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في واقعة هزت الأوساط العالمية، شهد متحف اللوفر في باريس عملية سطو جريئة نفذها 4 لصوص في وضح النهار استهدفت مجوهرات ملكية فرنسية تعود إلى القرن 19. واستغرقت العملية دقائق معدودة فقط رغم وجود الزوار داخل المتحف، في واحدة من أكثر الحوادث جرأة بتاريخ المؤسسة الثقافية العريقة.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز أن ما حدث يُعد “السرقة الكبرى”، موضحًا أن اللصوص استخدموا رافعة محمولة على شاحنة لاختراق أحد جدران المتحف والدخول إلى قاعة أبولو التي تضم مقتنيات ملكية نادرة، حيث استهدفوا خزانتي عرض تحتويان على مجوهرات تعود إلى نابليون وعدد من ملوك فرنسا.

 سرقة 8 قطع نادرة

وتمكن الجناة من سرقة 8 قطع نادرة من أصل 9 قطع، من بينها تاج وقلادة من الياقوت، وقلادة الزمرد وزوج أقراط الزمرد من مجموعة ماري لويز، بينما عثر على تاج الإمبراطورة أوجيني خارج المتحف بعد أن يُرجح سقوطه أثناء الفرار؛ وتعود هذه القطع إلى ملكات وإمبراطورات فرنسيات بارزات مثل ماري أميلي وهورتنس وماري لويز وأوجيني.

ووفق خبراء الآثار، يصعب استعادة المجوهرات المسروقة إذ يُتوقع أن يتم تفكيكها وبيع أحجارها ومعادنها الثمينة بشكل منفصل لتفادي التتبع ما يعني تدمير قيمتها التاريخية الفريدة، فيما أكدت وزارة الثقافة الفرنسية أن القطع المسروقة لا تُقدّر بثمن وأنها تمثل جزءًا من التراث الفرنسي الملكي.

وفي الوقت نفسه، أغلق متحف اللوفر أبوابه بشكل استثنائي وبدأت الشرطة الفرنسية تحقيقًا موسعًا بمشاركة فرقة مكافحة السرقات الفنية بينما تعهّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باستعادة المجوهرات المسروقة ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة التي وُصفت بأنها “طعنة في قلب التراث الفرنسي”.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق