يبدأ اليوم الأربعاء غلق أبواب المتحف المصرى الكبير الذي يدخل العد التنازلي لافتتاحه الرسمي المقرر له في الأول من شهر نوفمبر المقبل، ويستمر هذا الغلق حتى الرابع من شهر نوفمبر، ثم سيفتح المتحف أبوابة أمام الزائرين من كافة الجنسيات للمشاهدة والاستمتاع بقاعة الملك توت عنخ أمون التي سيكشف الستار عنها مع الافتتاح الرسمي للمتحف بالإضافة إلى متحف مراكب الشمس.
كما تأتي هذه الفترة من الأغلق في إطار التجهيزات والتحضيرات للافتتاح المهيب المقرر أن يشهده المتحف بمشاركة رؤساء وقادة دول العالم.
مجسم مصغر لمتحف الكبير هدية تذكارية للملوك والرؤساء
وبالفعل بدأت ترسل الدعوات الرسمية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المدعوين؛ فقد أعلن سفير جمهورية مصر العربية في لاهاي بهولندا بأنه قام بتسليم أصل الدعوة الموجهة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الملك فيليم ألكسندر، ملك هولندا، للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى الهدية التذكارية المقدمة لملك هولندا والمتمثلة في مُجسم مُصغر للمتحف المصري الكبير.
20 أكتوبر غلق قاعة الملك بمتحف التحرير
وفي ذات السياق، أعلن المتحف المصري بالتحرير أنه سيقوم بغلق قاعة الملك توت عنخ أمون لأول مرة منذ عشرات السنوات في يوم 20 أكتوبر تمهيدًا لنقل مقتنيات الملك توت عنخ أمون بالكامل المتحف المصري الكبير لتعرض مقتنيات الملك الذهبي لأول مرة في مكان واحد.
وقد تم بالفعل نقل مقتنيات عديدة للملك الذهبي، ومازال حتى هذه اللحظة داخل المتحف المصري بالتحرير القناع الذهبي وعرش الملك توت عنخ أمون الذي سيتم نقلهم قبل الافتتاح حفاظًا عليهم، وستتخذ إجراءات صارمة أثناء نقلهم إلى مقر إقامتهم الدائم داخل قاعة الملك توت عنخ أمون بالمتحف المصري الكبير.
وتصل مساحة القاعة إلى نحو ما يقرب من 7500 متر مربع، وستضم أكثر من 5000 قطعة أثرية من مقتنيات الملك الذهبي.
0 تعليق