كشف المتحف المصري الكبير عن واحدة من أندر وأبهى مقتنيات الملك توت عنخ آمون، حيث عُرض صندل ذهبي فاخر يعود لأكثر من 3300 عام، إلى جانب عشر "أصابع ذهبية" كانت تُثبت في أصابع قدمي الملك الشاب لحظة دفنه، في طقس جنائزي يجسّد رفاهية البلاط الملكي ودقة الصياغة في الحضارة المصرية القديمة.

المقتنيات، التي تنتمي إلى مجموعة الملك الذهبي المكوّنة من أكثر من 5 آلاف قطعة، تعكس مهارة استثنائية في تصميم الحلي، إذ صُنع كل إصبع ذهبي بالحجم والشكل الطبيعي تمامًا لأصابع قدم الملك، ما يجعلها من أبرز الشواهد على فنون الصياغة والتجميل لدى المصريين القدماء.

ويجذب العرض الفريد اهتمام الزوار والباحثين لما يحمله من قيمة تاريخية وجمالية تُعزز مكانة المتحف المصري الكبير كأضخم صرح عالمي يعرض تراث توت عنخ آمون كاملًا لأول مرة.

وتستمر إدارة المتحف في تقديم قطع استثنائية للملك الذهبي توت عنخ آمون، مؤكدة أن هذه الكنوز تُعد نافذة مباشرة على عبقرية المصري القديم، ورسالة فخر بالحضارة المصرية التي تبهر العالم.