يستعد المتحف المصري الكبير لغلق أبوابه أمام الزائرين بصفة مؤقتة خلال الفترة من الأربعاء 15 أكتوبر وحتى الرابع من نوفمبر القادم، ويأتي ذلك في إطار الاستعدادات التي تجري حاليًا على قدم وساق للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، المقرر يوم 1 نوفمبر المقبل.

وسيتم الغلق بعد الافتتاح أمام الجمهور حتى يوم 4 نوفمبر، وذلك لاستكمال زيارات الوفود الرسمية التي ستتوافد على المتحف المصري الكبير بعد الافتتاح الرسمي له.

ويتم حاليًا وضع سيناريوهات الاحتفال الذي سيتم تنفيذه بالمتحف المصري الكبير، والذي تتولى تنظيمه الشركة المتحدة. ومن المقرر أن يشهد الحفل حضور رؤساء وقادة دول العالم.

20 أكتوبر.. غلق قاعة الملك توت عنخ آمون بمتحف التحرير

وفي ذات السياق، سيتم غلق قاعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير اعتبارًا من يوم 20 أكتوبر المقبل، وذلك لاستكمال أعمال نقل آخر القطع الأثرية الخاصة بالملك الذهبي إلى المتحف المصري الكبير.
وقد تم تأخير نقل قطع الملك الذهبي من متحف التحرير حتى لا تنقطع الزيارة عنه، خاصة أنها متواجدة داخله منذ مئات السنين.

وسيتم عرض هذه القطع لأول مرة مجتمعة في قاعة واحدة مخصصة داخل المتحف المصري الكبير، والتي سيجتمع فيها نحو 5537 قطعة أثرية، تُعرض لأول مرة في مكان واحد، جاءت من المتحف المصري بالتحرير، ومتحف الأقصر، والمتحف الحربي، ومتحفي الغردقة وشرم الشيخ.

أبرز القطع الأثرية للملك الذهبي

ومن أبرز القطع الأثرية الخاصة بالفرعون الذهبي:

القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون الذي يزن 25 كيلوغرامًا من الذهب الخالص.

التابوت الذهبي للملك الذي يزن 110 كيلوغرامات من الذهب الخالص.

أربع مقاصير ذهبية، وثلاثة أسِرّة، وأربع عجلات حربية.

وشاح الملك الذهبي توت عنخ آمون، الذي تم ترميمه بجهاز "ألترا سونيك" لترطيب النسيج بالبخار وفرده ببطء دون أن يتفتت، ويبلغ طوله نحو 4 أمتار و80 سنتيمترًا.

كما تضم المجموعة كرسي الاحتفالات الشهير الخاص بالملك توت عنخ آمون، والذي عُثر عليه بالممر المؤدي إلى المقبرة، بالإضافة إلى المقصورة الخشبية المذهبة الخاصة بالأواني الكانوبية، ومجموعة من الحُلي والمجوهرات والقلادات المصنوعة من الذهب والعقيق.