وجّه البابا ثيوذورس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، أحرّ التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى الشعب المصري بأسره، بمناسبة الافتتاح المهيب للمتحف المصري الكبير، معبّرًا عن تقديره العميق للقائمين على هذا المشروع الوطني العملاق.
وقال البطريرك في بيان صادر عن المكتب البطريركي بالإسكندرية إن هذا الصرح الثقافي الفريد يُعدّ جوهرة من جواهر الحضارة المصرية، ورمزًا للفخر الوطني، ومكانًا يلتقي فيه الماضي بالحاضر، ليُبرز البريق الخالد للتراث المصري القديم، الذي يُعدّ من أعرق وأهمّ حضارات الإنسانية.
تكريم خاص للبطريركية في حفل الافتتاح
وأشار البيان إلى أن عرض دير مار جرجس البطريركي للروم الأرثوذكس بمصر القديمة خلال حفل الافتتاح، شكّل تكريمًا خاصًا لبطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس، موضحًا أن الدير يُعدّ من أبرز المعالم الروحية والتاريخية في مصر، التي تعكس عمق الجذور المسيحية في أرض الكنانة.
إنجاز وطني وعالمي يعزز مكانة مصر
وأضاف البطريرك ثيوذورس الثاني أن إنشاء وافتتاح المتحف المصري الكبير يُعدّ إنجازًا وطنيًا وعالميًا يرسّخ مكانة مصر كمركزٍ للثقافة والإبداع والنور الروحي، ويفتح صفحة جديدة مشرقة في سجل إنجازات أرض النيل، تحت القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
صلاة من أجل مصر وشعبها وقيادتها
واختتم بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، بيانه برفع الصلاة إلى الله العليّ القدير أن يُبارك أرض مصر وشعبها وقيادتها، وأن يمنحها دائمًا السلام والتقدّم والازدهار، لتبقى منارة للحضارة والتعايش والمحبة بين الشعوب.












0 تعليق