نشاط السيسي الأسبوعي.. قرار جمهوري مهم وتوجيهات حاسمة ورسائل طمأنة للمصريين

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد الأسبوع الرئاسي عددا من التوجيهات للوزراء ورسائل قوية للمصريين حيث أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، القرار رقم 602 لسنة 2025 بأن يضم إلى عضوية مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموى كأعضاء من ذوى الخبرة وذلك للمدة الباقية للمجلس - كل من:
المهندس محمد زكى السويدى - بدلًا من الدكتورة مايا محمد عبد المنعم مرسى.
السيد محمود الشريف - بدلًا من فاطمة سيد أحمد. 

فعاليات الندوة التثقيفية الـ٤٢
 

كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المُسلحة، خلال الأسبوع فعاليات الندوة التثقيفية الـ٤٢ التي تنظمها القوات المسلحة، في إطار احتفالات مصر بالذكرى الثانية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.

وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي بأن الاحتفالية استُهِلت بتلاوة آي من القرآن الكريم، ثم بدأ البرنامج بعرض فقرة فنية بعنوان "أصل الحكاية"، أعقبها عرض مسرحي بعنوان "وانتصرنا"، ثم فيلم وثائقي بعنوان "حرب أكتوبر"، ظهر بنهايته على المسرح عدد من أبطال حرب أكتوبر، حيث تم التقاط صورة تذكارية للرئيس معهم، ليستكمل البرنامج؛ بعرض فقرة بعنوان "الفن في بناء الوعي"، تلاها تم عرض الفيلم الوثائقي "حروب لا تنتهي"، ليتم بعد ذلك عرض فقرة فنية بمشاركة كورال وزارة الشباب والرياضة.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، أن الرئيس قام، عقب مراسم تكريم أحد عشر من أبطال حرب أكتوبر المجيدة، بإلقاء كلمة تناول فيها ما حققته مصر من إنجازات بارزة خلال شهر أكتوبر، وفي مقدمتها نصر أكتوبر العظيم عام ١٩٧٣، كما أشار الرئيس إلى أن شهر أكتوبر من العام الجاري شهد وقف الحرب في قطاع غزة، وانتخاب الدكتور خالد العناني مديرًا عامًا لمنظمة اليونسكو، حيث وجّه الرئيس التهنئة للدكتور العناني ولأسرته، مؤكدًا دعم الدولة الكامل له لإنجاح مهمته الدولية الجديدة. كما شهد الشهر ذاته انتخاب مصر لعضوية المجلس الدولي لحقوق الإنسان، وأعرب الرئيس عن تطلعه إلى فوز مصر بمنصب مدير عام منظمة الطيران المدني الدولي (الايكاو).

وقف الحرب في قطاع غزة

وفي سياق متصل، استعرض الرئيس الجهود المصرية المكثفة على مدار العامين الماضيين لوقف الحرب في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وهو المسار الذي تُوّج بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وعقد قمة السلام بمدينة شرم الشيخ.

وفي هذا الإطار، وجّه الرئيس الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جهوده في دعم مساعي وقف الحرب.

كما أعلن الرئيس أن مصر ستستضيف في نوفمبر ٢٠٢٥ مؤتمرًا دوليًا لإعادة إعمار قطاع غزة، داعيًا الشعب المصري إلى المساهمة الفاعلة في جهود الإعمار، تعبيرًا عن التضامن والمسؤولية والمحبة تجاه الأشقاء الفلسطينيين.

وكلف الرئيس السيسي رئيس مجلس الوزراء بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية بالدولة لدراسة إنشاء آلية وطنية لجمع مساهمات وتبرعات المواطنين في إطار تمويل عملية إعادة إعمار قطاع غزة.

وفي معرض حديثه عن التحديات التي واجهتها الدولة، أكد الرئيس أن مصر قد مرت بظروف صعبة خلال العامين الماضيين، مشددًا على أهمية دور الإعلام والفن في توعية الرأي العام، ونشر الحقائق، وصون الدولة من حملات التضليل.

وفيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية، ثمّن الرئيس صبر الشعب المصري وتحمله للضغوط، مؤكدًا أن الإجراءات التي تتخذها الدولة تهدف إلى تحقيق إصلاح حقيقي وجذري، بعيدًا عن سياسة التأجيل أو التجاهل.

وشدد الرئيس على أن مواجهة التحديات الاقتصادية تتطلب التخطيط والتنفيذ وإرادة شعبية واعية، مشيرًا إلى أن الدولة تدرس قراراتها بعناية، وتتخذها دون تردد متى اقتضى الصالح العام ذلك.

وأكد الرئيس أنه يشعر بمعاناة المواطنين، كونه واحدًا منهم، وأن تجاوز هذه المرحلة الصعبة سيكون بعون الله وبجهد المصريين وإخلاصهم.

وفي ختام كلمته، أعرب الرئيس عن تقديره العميق للرئيس الراحل محمد أنور السادات، مشيدًا بشجاعته في اتخاذ قرار العبور لاستعادة الكرامة الوطنية بعد نكسة عام ١٩٦٧، مؤكدًا أن الدولة ماضية في تجاوز التحديات وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي كالتالي:

  حرب أكتوبر

ما شهدته مصر من انتصارات بدءًا من حرب أكتوبر هو بفضل الله عز وجل.

الكثيرين ظنوا أن مصر لن تنجو من التحديات لكن الأمور مرت بسلام.

الحرب ليست فقط بالسلاح وإنما بالمعرفة والاقتصاد والعلم والوعي والإرادة والثقة والتحمل.

الجميع تألم من حرب غزة ومن الأعداد التي كانت تُقتل وتجرح.

هل كان المطلوب إن الدولة اللي فيها 120 مليون شخص تدخل حرب ونضيع مستقبل الدولة؟

الحرب على الإرهاب كلفت مصر 100 مليار جنيه تحملتها القوات المسلحة.

الفترة منذ 2011 وما بعدها وتأثيراتها الاقتصادية بلغت 450 مليار جنيه.

دائما كنت أراهن على وعي المواطنين رغم صعوبة الظروف وقسوة الأوضاع الاقتصادية.
دول كثيرة واجهت ظروفًا كما واجهت مصر لكن الله مالك الملك أمره نافذ ولا أحد يقدر يقف ضد إرادة ربنا.

النهاردة يوم من الأيام الجميلة وأنا متفائل جدا بحالنا دلوقتي.

 الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف

واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف

وصرّح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد استعراضًا لعدد من ملفات عمل الوزارة، حيث تابع الرئيس سير العمل الدعوي بوزارة الأوقاف، مؤكدًا أهمية الاستمرار في جهود التحصين والوقاية من الفكر المتطرف، ونشر القيم الصحيحة؛ وقد وجه السيد الرئيس في هذا الإطار بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة، والاستمرار في برامج تدريبهم وتأهيلهم وفقًا لأحدث النظم والأساليب ذات الصلة، مع العمل على مواجهة التطرف الديني بكل صوره، والتصدي للقيم والسلوكيات السلبية.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، أن الرئيس تابع خلال الاجتماع أيضًا مستجدات تنفيذ المبادرة التوعوية "صحح مفاهيمك"، والتي تُعد ركيزة أساسية في استراتيجية وزارة الأوقاف لبناء وعي ديني ومجتمعي مستنير، حيث أشار وزير الأوقاف إلى أن الوزارة أطلقت مؤخرًا البرنامج التثقيفي للطفل للعام الحالي (٢٠٢٥ – ٢٠٢٦) بمشاركة (٢٠٨٨٠) مسجدًا على مستوى الجمهورية، وذلك ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك"، وفي إطار دورها العلمي والدعوي والتثقيفي، وجهودها المستمرة في غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين النشء، والعمل على بناء الشخصية المصرية المتوازنة من منطلق ديني.

وأكد الرئيس في هذا الإطار على ضرورة تزويد الأطفال والنشء بالمعارف الدينية الصحيحة، وتنشئتهم على قيم الوسطية والاعتزاز بالهوية الوطنية.

وأوضح المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع كذلك استعراض آليات تعظيم الاستفادة من أصول هيئة الأوقاف المصرية، وما يتم في هذا الإطار من حصر لعدد من الفرص الاستثمارية الواعدة، التي من الممكن طرحها، لاستغلالها الاستغلال الأمثل، وتحقيق المزيد من الأهداف المرجوة من خلال إدارة هذه الأصول بطرق أكثر كفاءة وفاعلية.  

سامح الحفني وزير الطيران المدني

كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أحمد الشاذلي مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية.

وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أطلع على الموقف التنفيذي لمشروع "مبنى 4" بمطار القاهرة الدولي، باعتباره أحد المشروعات الاستراتيجية الرامية إلى الارتقاء بجودة الخدمات وتعزيز البنية التحتية للمطار، حيث أشار وزير الطيران المدني، في هذا الصدد،  إلى أن الطاقة الاستيعابية للمبنى الجديد لن تقل عن ٣٠ مليون راكب، وبما يرفع الطاقة الإجمالية للمطار إلى أكثر من ٦٠ مليون راكب سنويًا، مضيفا أن المشروع سيعتمد على أحدث التقنيات الذكية، بما يجعله من بين أكثر مباني الركاب تطورًا على مستوى العالم، ويتيح تقديم تجربة سفر استثنائية ومتكاملة.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس شدد على أهمية أن يستند المشروع إلى منظومة تشغيل متطورة، تشمل أحدث النظم في مجالات الملاحة الجوية، والعمليات الأرضية، وإدارة المباني، مع ضرورة دمج الابتكارات التقنية المستندة إلى نتائج الأبحاث والتطوير، بما يضمن بناء بيئة ذكية ومستدامة تُواكب المعايير العالمية.

وأوضح المتُحدث الرسمي أن الرئيس تابع خلال الاجتماع أيضاً مستجدات جهود الدولة لتعزيز كفاءة قطاع الطيران المدني، بما في ذلك خطط تطوير المطارات وزيادة طاقتها الاستيعابية، في إطار مستهدفات وزارة الطيران المدني للوصول إلى 72.2 مليون راكب سنويًا بحلول نهاية عام 2025، وذلك بالتوازي مع تحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، دعمًا لمستهدفات الدولة في رفع أعداد السائحين إلى ٣٠ مليون سائح سنويًا.

وفي هذا الإطار، وجّه الرئيس بتعزيز الشراكات الاستراتيجية لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع الطيران المدني، من خلال إنشاء مناطق استثمارية متكاملة حول المطارات المصرية، مع التأكيد على الالتزام الصارم بالمعايير البيئية في كافة أنشطة ومشروعات القطاع، اتساقًا مع رؤية الدولة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر ومنظومة طيران أكثر استدامة.

كما شدد الرئيس على ضرورة رصد أي شكاوى تتعلق بجودة الخدمات في المطارات المختلفة، والتعامل معها بجدية وسرعة، بما يسهم في تحسين تجربة السفر وتعزيز ثقة المسافرين

كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، “روبرت ميرسك أوجلا”، رئيس مجلس إدارة مجموعة “أيه بي موللر ميرسك”، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، وهاني النادي، ممثل المجموعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن  الرئيس استهل اللقاء بالتأكيد على عمق الشراكة الاستراتيجية بين الدولة المصرية، ممثلة في هيئة قناة السويس، ومجموعة ميرسك العالمية، مشيداً بمجهودات الشركة في مصر في شأن دراسة إنتاج وتزويد السفن بالوقود الأخضر، بما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي لعمليات المجموعة، سواء في مجال تجارة الحاويات أو إنتاج الوقود الأخضر. كما أعرب الرئيس عن تقدير مصر للجهود التي تبذلها المجموعة في التوسعات الجارية بمحطة حاويات شركة قناة السويس للحاويات بميناء شرق بورسعيد.

كما أعرب الرئيس عن تقدير مصر للجهود التي تبذلها المجموعة في التوسعات الجارية بمحطة حاويات شركة قناة السويس للحاويات بميناء شرق بورسعيد.

وذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن رئيس مجموعة ميرسك وجه الشكر إلى الرئيس على الدور الحيوي الذي قامت به مصر، بقيادة الرئيس، في التوصل إلى اتفاق وقف الحرب في غزة، واستضافة قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكدًا أن هذه الجهود سيكون لها انعكاسات إيجابية على استقرار المنطقة وحركة الملاحة في البحر الأحمر.

كما شدد على التزام مجموعة ميرسك بمواصلة التعاون مع هيئة قناة السويس، باعتبارها الشريان الملاحي الأهم عالميًا لسلاسل الإمداد، وكونها توفر مسارًا أكثر كفاءة وأقل تكلفة مقارنة بالطرق البديلة، مشيدًا بالخدمات المتطورة التي تقدمها القناة للسفن العابرة.

وفي السياق ذاته، أعرب رئيس المجموعة عن تطلع ميرسك إلى دعم جهود مصر في إعادة إعمار قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ميناء شرق بورسعيد يمكن أن يضطلع بدور محوري في هذا المجال.

وفي السياق ذاته، أشار رئيس المجموعة إلى الدعم المتواصل الذي تحظى به أعمال المجموعة في مصر، مؤكداً أن حجم الاستثمارات والمشروعات القائمة للمجموعة في مصر يعكس الثقة الراسخة في البيئة الاقتصادية المصرية واستقرارها، مشيدًا بما حققته هيئة قناة السويس من تطور نوعي في بنيتها التحتية وقدراتها التقنية، الأمر الذي يؤهل مصر لتكون مركزًا إقليميًا رائدًا في مجال إمداد السفن بالوقود الأخضر.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين هيئة قناة السويس ومجموعة ميرسك في مجالات التدريب، وتبادل الخبرات، والنقل البحري، واللوجستيات، ومحطات تداول الحاويات، والخدمات البحرية.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس حرص الدولة على تهيئة المناخ الملائم للاستثمار، وتذليل أي تحديات قد تواجه المجموعة في مصر، مشيرًا إلى تطلع الدولة لزيادة حجم استثمارات ميرسك وتعزيز حضورها في السوق المصري.

من جانبه، أعرب الفريق رئيس هيئة قناة السويس عن تقديره للتعاون المثمر القائم بين الهيئة والمجموعة، مؤكدًا تطلع الهيئة إلى توسيع نطاق الشراكة مع ميرسك، من خلال إقامة المزيد من المشروعات المشتركة التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة مصر كمركز عالمي للخدمات البحرية واللوجستية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق