وزارة الشؤون الدينية تعلن غرة رجب 1447هـ 

البلاد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وأبرزت الوزارة في بلاغها أن الجزائر تحيي، من خلال مساجدها، مع مطلع كل سنة هجرية، عادة علمية ودينية راسخة تتمثل في الشروع في قراءة كتاب صحيح الإمام البخاري في مجالس يشرف عليها الأئمة والعلماء، تبدأ يوم الإثنين الأول من شهر رجب وتستمر إلى غاية ختم القراءة في السادس والعشرين من شهر رمضان، وفق الممارسة المتعارف عليها عبر مختلف المساجد الوطنية.

وتعتبر هذه الممارسة جزءاً من الموروث الديني والعلمي الأصيل في الجزائر، إذ درج العلماء عبر القرون على إحياء كتب السنة النبوية في مواسم محددة، لما في ذلك من تعظيم للحديث الشريف وربط للعبادة بالعلم، وترسيخ للمرجعية الدينية الوطنية.

وقد ورث الجزائريون هذه السنة عن نخبة من علمائهم البارزين، من أبرزهم: الشيخ مصطفى بن محمد الكبابطي (1775–1860م)، والإمام عبد الرحمن الثعالبي (1793–1873م)، والشيخ عبد الرزاق بن حمادوش (حوالي 1695–نهاية القرن الثامن عشر)، والشيخ عبد الحليم بن سماية (1866–1933م)، الذين افتتحوا عادة قراءة صحيح البخاري في الأسبوع الأول من شهر رجب.

واحتفاءً بهذه السنة الحميدة، أعلنت وزارة الشؤون الدينية والشروع في قراءة صحيح البخاري ابتداءً من يوم الإثنين 22 ديسمبر 2025، مع تنظيم ندوة علمية جامعة بدار الإمام بالمحمدية بالجزائر العاصمة، برعاية وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي، ويتابعها الأئمة من مختلف ولايات الوطن عبر التحاضر المرئي عن بُعد.

ودعت الوزارة الأئمة ورواد المساجد إلى المشاركة الفاعلة في هذه المجالس العلمية، تأكيداً على دورها في صيانة المرجعية الدينية الوطنية، وتعزيز الوسطية والاعتدال، وترسيخ الارتباط بالسنة النبوية الشريفة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق