ويُنظم هذا الحدث الاقتصادي الهام تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 27 ديسمبر الجاري، في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى ترقية الصناعة الوطنية وتعزيز حضور المنتج الجزائري في السوقين الوطنية والدولية.

ويعرف المعرض مشاركة أكثر من 600 مؤسسة تنشط في مختلف القطاعات الصناعية والخدمية، من بينها الصناعات العسكرية، والكيميائية والبتروكيميائية، والكهربائية والإلكترونية، والميكانيكية، إضافة إلى قطاع الخدمات. كما يشهد المعرض حضوراً لافتاً للشركات الناشئة، والحرفيين، وأصحاب الصناعات التقليدية، بما يعكس تنوع النسيج الاقتصادي الوطني وحيويته.

وخلال هذه الزيارة، أكد الوزير الأول أن الصناعة المحلية والإنتاج الوطني يحتلان مكانة محورية في برنامج رئيس الجمهورية، الذي يولي أهمية خاصة لتشجيع الاستثمار المنتج، ودعم المؤسسات الوطنية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، ورفع القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني، بما ينسجم مع الرؤية الاستراتيجية للدولة لبناء اقتصاد قوي ومتنوع.

كما جدّد الوزير الأول التأكيد على التزام الحكومة بمرافقة المتعاملين الاقتصاديين، وتوفير مناخ محفّز على الإنتاج، وتشجيع الابتكار، بما يساهم في خلق الثروة واستحداث مناصب شغل جديدة، وتعزيز مسار التنمية المستدامة في الجزائر.