تقدم نادي هليوبوليس بخالص العزاء في وفاة الطفل يوسف محمد، موجها التعازي إلى أسرته وإلى أسرة السباحة المصرية بأكملها، سائلاً الله أن يمنحهم الصبر والقوة في هذا المصاب الأليم، ويستعرض تحيا مصر التفاصيل.

نادي هليوبوليس الرياضي 

وأوضح النادي أن تأخر صدور البيان لم يكن تقاعسا أو تهاونا، بل كان نابعا من حرص شديد على أن يكون كل ما يقال مبنيًا على مسؤولية كاملة، وأن يتم التعامل مع الموقف بدقة وإنسانية دون تسرع أو انفعال قد يزيد الأمور تعقيدًا، احترامًا للمصاب ولحفاظ مشاعر الجميع.

وأكد النادي مشاركته في قرار الجمعية العمومية لاتحاد السباحة بتجميد النشاط حتى إشعار آخر احترامًا لسير التحقيقات وحرصًا على الوصول للحقيقة كاملة دون تشويش أو أحكام مسبقة، موضحًا أنه يتابع التحقيقات الجارية عن قرب شديد وينتظر نتائجها الرسمية بكل اهتمام ومسؤولية.

وأشار النادي إلى أنه قام بمراجعة إجراءات السلامة داخل النادي بشكل شامل، سواء فيما يخص حمام السباحة أو جميع جوانب الأمن المرتبطة بالألعاب المختلفة، وأصدر قرارات بشأن المتابعة المستمرة من القطاعات المختلفة في الإدارة التنفيذية، مؤكداً أنه لن يتهاون مطلقًا مع أي تقصير يتعلق بسلامة الأطفال، وأن حماية اللاعبين تظل الأولوية القصوى.

وأضاف النادي أنه بمجرد انتهاء التحقيقات وعودة النشاط، سيتقدم بطلب رسمي للحصول على التفاصيل الكاملة لإجراءات السلامة الواجب توافرها في كل منشأة تستضيف أي بطولة يشارك فيها لاعبو هليوبوليس، مشيرًا إلى أن مراجعة هذه الإجراءات ستتم من خلال فنيين ومتخصصين تابعين للنادي لضمان تطبيقها فعليًا قبل السماح بمشاركة أي لاعب، مؤكدًا الاعتماد على التحقق المباشر لضمان سلامة اللاعبين في كل بطولة.

وختم النادي بيانه مؤكداً أن المسؤولية الحقيقية تظهر في الأفعال والقرارات، وأن هدف كل تصرف وكل كلمة هو أمان الأطفال وسلامتهم ومستقبلهم، مضيفًا أنه سيتم دعم الأطفال نفسيًا وتوفير بيئة آمنة تساعدهم على الاستمرار في ممارسة الرياضة بثقة واطمئنان، داعياً الله أن يرحم يوسف ويحفظ جميع اللاعبين من كل سوء، وأن تظل الرياضة مصدرًا للأمان والنجاح والنمو.