شهدت مدرسة القرآن الكريم بمسجد أبو بكر الصديق بآل غانم – ساحل بشلاو بنقادة، اليوم الأربعاء 10 / 12 / 2025، حفلًا مميزًا لتكريم كوكبة من حفظة كتاب الله، وذلك بحضور فضيلة الشيخ محمد زكي يونس، مدير مديرية أوقاف قنا، وعدد من قيادات الدعوة والعلماء وأولياء الأمور، في أجواء من الفخر والاعتزاز بجهود الطلاب المتميزين في حفظ كتاب الله.

حضور متميز:
شارك في حفل تكريم حفظة القرآن كل من الشيخ محمد رأفت حسن، مدير الإدارات بالمديرية، والدكتور عبد الله حارس، رئيس الإرشاد الديني، والشيخ الحريري علي عباس، مفتش المتابعة والمنسق الإعلامي بالمديرية، والشيخ محمد أحمد سيد، مدير إدارة أوقاف نقادة، إلى جانب عدد من المفتشين والقائمين على العملية الدعوية والتعليمية، إضافة إلى شخصيات عامة وممثلين عن المنظمات الحقوقية والصحافة، من بينهم القس خالد وجيه وهبه، رئيس اللجنة العليا للوحدة الوطنية في المنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان.

القرآن الكريم محور الاهتمام:
أكد فضيلة الشيخ محمد زكي يونس أن تكريم حفظة القرآن الكريم يأتي في إطار اهتمام وزارة الأوقاف وقياداتها بنشر القرآن الكريم وتعظيم مكانته في القلوب، مشددًا على أن القرآن هو النور الذي يهدي القلوب، والذكر الذي يطمئن النفوس، والرفعة التي تعلو بصاحبها، مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾، وقول النبي ﷺ: «خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه».

شكر وتقدير للقائمين والأهالي:
أشاد مدير المديرية بالجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون على مدرسة القرآن الكريم في متابعة ورعاية الطلاب، مشيرًا إلى الدور الحيوي للأهالي في دعم أبنائهم ومساندتهم لتحقيق النجاح في تكريم حفظة القرآن، معتبرًا أن التعاون بين المدرسة والأسرة هو أساس استمرارية حفظ القرآن ونشر قيمه في المجتمع.

ختام الحفل وتكريم الطلاب:
اختتم حفل تكريم حفظة القرآن بتوزيع شهادات التقدير على الطلاب المكرمين، وسط أجواء مبهجة تعكس الفخر والاعتزاز بالطلاب وبما قدموه من مجهود في حفظ كتاب الله، مؤكّدًا أن هذه المبادرات تعزز من مكانة القرآن الكريم في المجتمع وتلهم الأجيال للحفاظ عليه وتعلمه.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها مديرية أوقاف قنا لتعزيز الثقافة القرآنية بين الشباب والأطفال، وتشجيعهم على الالتزام بحفظ القرآن الكريم، إذ تمثل هذه المبادرات حجر الأساس في تنشئة جيل واعٍ بمعاني كتاب الله، قادر على نقل القيم الدينية والأخلاقية إلى المجتمع.
كما تسهم في ترسيخ روح الانتماء والمسؤولية الدينية لدى الطلاب، وتكريمهم يعتبر دافعًا قويًا لهم للاستمرار في التعلم والتميز، بالإضافة إلى تعزيز العلاقة الوثيقة بين المدرسة وأولياء الأمور والمجتمع المحلي، بما يخدم الهدف الأسمى لنشر رسالة القرآن الكريم.












0 تعليق