افتتح الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، ورشة العمل التي جاءت تحت عنوان "استدامة تنمية المهارات في صعيد مصر من خلال التعاون مع جامعة أسوان وتدريب المدربين والفاعلين المحليين"، بحضور الدكتور أشرف إمام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سها سعيد وكيل لجنة السياحة وعضو مجلس الشيوخ، والدكتوره سالي الحريري مدير مركز مسار بالجامعة، وسطوحي مصطفى رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين للصناعات المتوسطة والصغيرة.
وقال الدكتور لؤي سعد الدين نصرت رئيس جامعة أسوان خلال كلمته، إن جامعة أسوان ملتزمة بدورها الوطني في دعم خطط التنمية في صعيد مصر، وتعمل على أن تكون مركزًا فاعلًا لإعداد كوادر قادرة على قيادة التغيير، لافتا إلى أن استدامة المهارات والمعرفة أصبحت ضرورة ملحة، ولهذا نحرص على تعزيز شراكات استراتيجية مع المؤسسات التنموية مثل إنرووت، بهدف بناء منظومة تدريبية مستمرة تخدم الشباب والنساء ورواد الأعمال، وتفتح لهم آفاقًا أوسع نحو التمكين الاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف أن الورشة تهدف إلى دعم استمرارية برامج التدريب المقدمة للشباب والنساء ورواد الأعمال في صعيد مصر، والعمل علي ضمان أن تظل تلك البرامج فعّالة وذات أثر مستدام حتى بعد انتهاء مراحل التدخل المباشر. وأكد القائمون على المشروع، الذي تنفذه مؤسسة إنرووت Enroot، أن الأنشطة التدريبية أثبتت تأثيرها الإيجابي خلال الفترة الماضية، إلا أن ضمان استدامتها يتطلب تعزيز دور المؤسسات المحلية، وعلى رأسها جامعة أسوان.
فعاليات الورشة
وخلال فعاليات الورشة، تمت مناقشة أهمية التنسيق بين الجامعات والجهات الفاعلة في التنمية، والعمل على وضع إطار تعاوني واضح يُسهم في توسيع نطاق برامج التدريب وتطوير آليات التدريب للمدربين، بالإضافة إلى تشجيع المشاركة الجامعية وفتح قنوات تعاون مستمرة مع شركاء التنمية في صعيد مصر.
كما تضمنت أهداف الورشة العديد من النقاط ومن أهمها،استكشاف دور جامعة أسوان في استدامة برامج التدريب، والعمل علي تحديد مسارات التدريب المناسبة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، وكذلك مناقشة الآليات المؤسسية لدمج تنمية المهارات داخل الهيكل الجامعي، وتعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي وبرامج التنمية في صعيد مصر.
وتأتي هذه الورشة ضمن جهود جامعة أسوان لتوسيع دورها في دعم التنمية المستدامة في صعيد مصر، والانخراط في بناء قدرات المجتمعات المحلية من خلال التدريب والبحث والتعاون مع المؤسسات التنموية.

















0 تعليق