الخميس 06/نوفمبر/2025 - 05:20 م 11/6/2025 5:20:46 PM
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، أن صفات النبي محمد ﷺ كما وردت في التوراة تتطابق مع ما جاء في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن هذه الصفات تمثل أرقى معاني الرحمة والأخلاق التي ينبغي للمسلمين التحلي بها في حياتهم، وخاصة في التعامل داخل الأسرة.
وأوضح الشيخ خلال حلقة جديدة من برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة DMC، أن حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، الوارد في صحيح البخاري، يصف النبي ﷺ في التوراة بصفات جليلة، منها قوله: "يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا وحرزًا للأميين" أي أمانًا لهم، وقوله: "أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق، ولا يدفع بالسيئة السيئة"، وهي صفات تجسد كمال الخلق والتواضع والصبر.
وأضاف أن النبي ﷺ كان يقابل السيئة بالحسنة، ويعفو ويغفر دائمًا، موضحًا أن كلما ازداد الناس عليه جهلًا، ازداد هو حلمًا ورحمة، ما يجعله المثل الأعلى في الإحسان والعفو وضبط النفس.
ودعا الشيخ رمضان عبد المعز إلى تطبيق هذه الأخلاق النبوية في البيوت ومع أهل الرحِم، خاصة في التعامل بين الأزواج، مؤكدًا أهمية مقابلة الإساءة بالإحسان كما أمر الله تعالى بقوله: "وعاشروهن بالمعروف"، واستشهد بحديث النبي ﷺ: "استوصوا بالنساء خيرًا".










0 تعليق