قال مرجع عسكريّ إنّ "تحليق الطائرات المسيّرة الإسرائيليّة المُتواصل فوق بيروت والضاحية الجنوبيّة، يُمكن تفسيره بأنّ إسرائيل لا تُرسل رسائل إلى لبنان الرسميّ من أجل التفاوض معها فحسب، وإنّما تُجهّز "بنك أهدافٍ"، إنّ سعت إلى توسيع دائرة إستهدافاتها وقصفها، لزيادة الضغوطات على رئيسيّ الجمهوريّة والحكومة، من أجل الإسراع في نزع سلاح "حزب الله"، والدخول في محادثات مباشرة مع لبنان، تماماً كما يحصل في سوريا، حيث تراجعت حدّة الغارات بشدّة هناك، على الرغم من الوجود الإسرائيليّ في الجنوب السوريّ".
وأضاف المرجع العسكريّ لـ"لبنان 24"، أنّ زيادة الغارات على بلدات جنوبيّة وعلى السلسلة الشرقيّة في البقاع، ما هو إلا بداية لمسار تصعيديّ إسرائيليّ خطير، قد يصل إلى الضاحية الجنوبيّة لبيروت، إنّ تمسّك "حزب الله" بسلاحه ولم يتعاون مع الجيش والدولة".
Advertisement
وأضاف المرجع العسكريّ لـ"لبنان 24"، أنّ زيادة الغارات على بلدات جنوبيّة وعلى السلسلة الشرقيّة في البقاع، ما هو إلا بداية لمسار تصعيديّ إسرائيليّ خطير، قد يصل إلى الضاحية الجنوبيّة لبيروت، إنّ تمسّك "حزب الله" بسلاحه ولم يتعاون مع الجيش والدولة".











0 تعليق