تستعد مصر لحدث ثقافي ضخم يمثل نقلة نوعية في السياحة العالمية، مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير 2025، المقرر يوم السبت 1 نوفمبر 2025، في احتفال تاريخي يترقبه الملايين داخل وخارج البلاد.
ويعد المتحف المصري الكبير أحد أكبر المتاحف الأثرية في العالم المخصصة لحضارة واحدة، إذ يضم مجموعة ضخمة من القطع النادرة التي تحكي قصة الفراعنة عبر العصور.
ويشهد الحفل حضور عدد كبير من رؤساء الدول والشخصيات الثقافية الدولية، إلى جانب وفود إعلامية من مختلف أنحاء العالم لتغطية الحدث الذي سيُعيد التأكيد على مكانة مصر الحضارية ودورها كقلب للتراث الإنساني.
تفاصيل الحفل الرسمي وموعد استقبال الزوار
كشفت وزارة السياحة والآثار أن الاحتفال الرسمي لافتتاح المتحف الكبير سيمتد لمدة ثلاثة أيام متتالية من 1 إلى 3 نوفمبر 2025، حيث تتضمن الفعاليات عروضًا موسيقية وفنية مبهرة، إلى جانب عروض ثلاثية الأبعاد تحاكي مشاهد من الحضارة المصرية القديمة بطريقة تفاعلية حديثة.
وسيُفتح المتحف رسميًا أمام الزوار والجمهور العام اعتبارًا من الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، بعد انتهاء الفعاليات الرسمية.
ويمكن للزائرين من داخل مصر وخارجها حجز التذاكر إلكترونيًا عبر الموقع الرسمي للمتحف، للاستمتاع بتجربة ثقافية وسياحية فريدة داخل أكبر صرح أثري في العالم.
حقيقة منح إجازة رسمية يوم الافتتاح
أثارت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل حول إمكانية منح عطلة رسمية للموظفين والطلاب بمناسبة افتتاح المتحف الكبير، إلا أن الحكومة المصرية لم تصدر أي قرار رسمي بهذا الشأن حتى الآن.
وأكدت مصادر حكومية أن إعلان أي عطلة رسمية يتم فقط من خلال بيان رسمي من مجلس الوزراء، داعية المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات المتداولة عبر المنصات غير الموثوقة.
أسعار تذاكر الدخول إلى المتحف المصري الكبير
أعلنت إدارة المتحف تفاصيل أسعار التذاكر وفق الفئات المختلفة، وجاءت كما يلي:
المصريون: 200 جنيه للكبار – 100 جنيه للطلاب والأطفال وكبار السن.
الأجانب والعرب غير المقيمين: 1200 جنيه للكبار – 600 جنيه للطلاب.
المقيمون الأجانب والعرب: 600 جنيه للكبار – 300 جنيه للطلاب.
كما تتراوح أسعار الجولات الإرشادية داخل المتحف بين 175 و1700 جنيه حسب جنسية الزائر ونوع الجولة، مع إمكانية حجزها عبر المنصة الإلكترونية الرسمية للمتحف.
المتحف المصري الكبير.. صرح حضاري يربط الماضي بالمستقبل
يُعد المتحف المصري الكبير نموذجًا عالميًا في الدمج بين التراث والاستدامة البيئية، إذ يعتمد تصميمه على معايير حديثة في الإنارة الطبيعية والطاقة النظيفة.
كما يضم قاعات عرض ضخمة، ومراكز ترميم متقدمة، إلى جانب منطقة تعليمية للأطفال ومراكز بحثية متخصصة في علم المصريات، ما يجعله منصة حضارية وسياحية متكاملة تجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة بروح عصرية.











0 تعليق