عن دار المعارف.. الكاتب مهند عميرة يكشف لـ"الدستور" تفاصيل كتابه "الظلال هناك"

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عن دار المعارف بالقاهرة، صدر حديثًا، بعنوان كتاب "الظلال هناك عن الأدب وما بعد الاستعمارية"، للكاتب الأردني، الباحث، مهند محمد عميرة. ويقع الكتاب في حوالي 131 صفحة من القطع الوسط.

الكتاب عن الأدب وما بعد الاستعمارية

وفي صريح خاص لــ “الدستور”، كشف الكاتب مهند محمد عميرة، عن ملامح الكتاب، لافتا إلي أن كتابه الظلال هناك: عن الأدب وما بعد الاستعمارية"، مكون من خمسة فصول.

الفصل الأول ويشمل مقدمة، بدأ بملاحظة الشهرة الطاغية المستحقة لشكسبير، وسؤال لماذا هو دون غيره. هو يستحق بالطبع، لكن كثيرين أيضًا يستحقون هذه الشهرة العالمية العابرة للقرون والثقافات. فلماذا هو؟ مع نهاية الفصل تكون الإجابة هي جنسيته. هذا الافتراض الذي يسير عليه الكتاب.مع مراجعات لأعمال إدوارد سعيد وهومي كيه بهابها، وأفكارهم التي تسير في هذا الاتجاه.

المستعمِر وأساليبه في فرض ثقافته على آداب الأمم الأخرى

وتابع “عميرة”: الفصل الثاني يتكلم عن المستعمِر وأساليبه في فرض ثقافته على آداب الأمم الأخرى الجوائز، والنصوص الأدبية نفسها.

أما الفصل الثالث يتكلم عن ردة فعل المستعمَر المتخبطة بين القبول والتقليد، أو الرفض والثورة، في نطاق الأدب طبعا.

بينما يناقش الفصل الرابع بعض النصوص العربية المعاصرة، بعد العام 2010، ويستكشف طبيعتها ومدى تأثرها بالمستعمِر، على مستوى الصنعة، وثقافة النص مثل شخوصه وعوالمه.

وجاء الفصل الأخير تحت عنوان "رودس يجب أن يسقط"، يتحدث عن وجوب انبثاق النص من ثقافته، وتخلصه من الخصائص القادمة من القوي المستعمر، والتي لا تهضمها ثقافته الأصلية.

 

ومما جاء في مقدمة الكتاب الصادر عن دار المعارف، للكاتب الأردني، مهند محمد عميرة نقرأ: لماذا نردد أبيات توماس إليوت، وعزرا باوند، وشارل بودلير، في حين لا نعلم إلا القليل عن لي باي، وجان جوزيف رابريفيلو؟ لماذا نذوب في نصوص دستويفسكي، وتشيخوف، ومارك توين، ولا نكاد نلتفت إلى الرواية الأفريقيّة؟ لماذا نجد مئات الترجمات والشروحات للإلياذة، والأوديسة، والإنيادة، بينما نسمع عن مهابهاراتا، ورامايانا، والملك جسّار بخجل؟ كأنهنّ عبء على الشعر، ولسنَ إضافات قيّمة إليه! إذا لم نكن عربًا فهل كنّا سنتشرّب جمال المتنبّي، وامرئ القيس، والنابغة، ونجيب محفوظ، وطه حسين، والمنفلوطي؟ هل يعرفهم الأمريكيّون، والإنجليز، والصينيّون، والأفارقة حقّ المعرفة التي تليق بهم؟

ألم يحن الوقت لعقد جلسات محاكمة طويلة لأقوياء العالم الذين استلَّوا سيوفهم أمام نصوصهم، وأخفَوا عنّا لغاتٍ ثرية لا يقدر أهلها على حمل السلاح! ألم يحن الوقت لإعادة ترتيب الأدب بحسب جماله لا نفوذه.

عن الكاتب مهند عميرة

مهند محمد عميرة كاتب وباحث أردني، ولد في محافظة الزرقاء عام 1987. عضو رابطة الكتّاب الأردنيين. وهو حاصل على بكالوريوس العلاج الوظيفي من الجامعة الهاشمية بالأردن، وماجستير إدارة الأعمال من جامعة صحار بسلطنة عمان. 

نشر مهند سبعة كتب باللغة العربية، وهي: رواية "نور" مع دار المعارف المصرية مطلع العام الجاري 2025، ورواية "جنازتان في مخيم النصر" مع دار عائدون الأردنية في 2024 ورواية "الشتاء الأخير" مع دار المعارف المصرية في 2022، وكتاب "على عتبات الوهم الفاتنة: فصول عن الحريّات الفرديّة والاجتماعيّة والسياسيّة" مع دار المعارف المصرية في 2022، وكتاب "تحليل الفكر اليهودي" مع دار المعارف المصرية في 2021، وكتاب "صنعة الشعر العربي: تأثير الحضارة والثقافة" مع دار المعارف المصرية في 2020، وكتاب "ثقافة العرب في الجاهلية" مع دار المعارف المصرية عام 2019. كما نشر العديد العديد من المقالات في علم اجتماع الأدب، والعلاج الوظيفي، والإدارة. نشر مهند باللغة الإنجليزية كتابًا واحدًا والعديد من الأبحاث العلمية المحكمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق