تم إطلاق جائزة نوادي السينما الجزائرية، كمبادرة نوعية تهدف إلى تمكين نوادي السينما عبر الوطن من الإسهام في بلورة الرأي السينمائي وإثراء النقاش حول جماليات الصورة وقضاياها.
و جاء في بيان لوزارة الثقافة و الفنون، أنه انسجاما مع رؤية الوزارة في دعم المبادرات الخلاقة وترسيخ حضور السينما كأداة ثقافية فاعلة في المجتمع، يشهد مهرجان تيميمون الدولي للفيلم القصير المزمع تنظيمه من 13 إلى 18 نوفمبر 2025، إطلاق جائزة نوادي السينما الجزائرية، كمبادرة نوعية تهدف إلى تمكين نوادي السينما عبر الوطن من الإسهام في بلورة الرأي السينمائي وإثراء النقاش حول جماليات الصورة وقضاياها.
وتعد هذه الجائزة محطة جديدة في مسار تطوير المشهد السينمائي الوطني، إذ تمنح نوادي السينما فرصة التعبير عن رؤيتها النقدية، وتشرف على منحها لجنة تحكيم تتكون من ممثلي هذه النوادي، في تجربة تؤسس لثقافة الحوار السينمائي وتكريس المقاربة الجماعية في قراءة الإبداع.
وتنبثق هذه المبادرة من تيميمون، المدينة التي تحتضن عبق صحراءنا ووهجها، لتؤكد أن السينما الجزائرية ماضية في تجديد لغتها وبناء فضاءات جديدة لصناعة الوعي والمعنى.
0 تعليق