وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في تصريحٍ إن نتنياهو يواصل سياسة خنق القطاع عبر إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والمساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن الاحتلال “يتعمد تعطيل تنفيذ بنود الاتفاق رغم تعهدات الوسطاء”.
وأشار إلى أن نحو نصف مليون عملية جراحية لا تزال معلقة في مستشفيات القطاع، وأن 22 ألف جريح و10 آلاف مريض بالسرطان بحاجة ماسة للسفر للعلاج في الخارج، محذرًا من انهيار كامل في المنظومة الصحية إن استمر الحصار المفروض على غزة.
كما كشف المسؤول الفلسطيني أن المكتب الإعلامي تلقى معلومة من الوسطاء تفيد بإمكانية فتح معبر رفح خلال الأيام القادمة، لكنه أوضح أن “الاحتلال يواصل المماطلة ولم يحدّد أي موعد رسمي حتى الآن”.
وفي السياق ذاته، أصدر المكتب الإعلامي الحكومي بيانًا آخر اتهم فيه الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب 47 خرقًا لوقف الحرب منذ الإعلان عن انتهائها، بينها عمليات قصف واستهداف مباشر للمواطنين واعتقالات ميدانية في مختلف محافظات القطاع، أسفرت عن استشهاد 38 فلسطينيًا وإصابة 143 آخرين.
وحمل المكتب الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن “استمرار النهج العدواني رغم وقف الحرب”، داعيًا الأمم المتحدة والجهات الضامنة للاتفاق إلى التدخل العاجل لإلزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها وفتح المعابر فورًا لتمكين وصول المساعدات وإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور في غزة.
من جانبه، أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال عن استمرار إغلاق معبر رفح حتى إشعار آخر، مشترطًا فتحه بـ“تنفيذ حركة حماس التزاماتها المتعلقة بإعادة جثث المخطوفين”.
0 تعليق