السبت 18/أكتوبر/2025 - 08:23 م 10/18/2025 8:23:35 PM

قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن تمسك حركة حماس بالبقاء في قطاع غزة عقب طرح الخطة الأمريكية، وما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن السماح لها بالتواجد، يعيد القضية إلى المربع الأول ويعقّد فرص الحل.
وأضاف فارس، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار" المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"،أنه على حماس أن تتخذ قرارًا واضحًا بالخروج من المشهد السياسي والأمني، والانضواء تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن استمرار وجود الحركة في المشهد قد يُستخدم كذريعة لعودة إسرائيل إلى التصعيد العسكري داخل القطاع، وهو ما وصفه بـ"الفخ السياسي" الذي قد تقع فيه حماس.
وأوضح فارس، أن هناك تحركات عربية فاعلة، خاصة من جانب مصر، التي تقوم حاليًا بتدريب أكثر من 10 آلاف عنصر أمني فلسطيني، بهدف تشكيل نواة لقوة أمنية قادرة على فرض النظام وبسط السيطرة داخل غزة. لكنه حذر من أن استمرار وجود حماس قد يؤدي إلى ظهور جماعات مناوئة، قد تتلقى دعمًا إسرائيليًا بهدف خلق فراغ أمني وحالة من الاضطراب الداخلي، ما يهدد بانزلاق القطاع إلى احتراب داخلي بين الأطراف المتنازعة.
وأكد أستاذ العلاقات الدولية، على أن هذا السيناريو يخدم المصالح الإسرائيلية، التي تسعى إلى منع استقرار الأرض الفلسطينية وعرقلة أي خطوات نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
0 تعليق