خالد الجندي يوضح سر استخدام "الذهب" في آيات القرآن

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الأربعاء 15/أكتوبر/2025 - 06:31 م 10/15/2025 6:31:03 PM

خالد الجندي
خالد الجندي

أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن استخدام الذهب في الآيات القرآنية يحمل دلالات عميقة، رغم وجود معادن أغلى منه كالألماس والياقوت.

وقال "الجندي" خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون" المُذاع على قناة "dmc" إن القرآن يخاطب الناس بما يعرفون، لا بما يجهلون، موضحًا أن العرب في زمن التنزيل كانوا يعتبرون الذهب رمزًا للثراء والعزة، لذا جاء ذكره في سياق الشهوات والمتاع الدنيوي، كما في قوله تعالى: " زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ".

كما لفت إلى الحديث عن السندس والاستبرق، وهما نوعان من الحرير ورد ذكرهما في وصف لباس أهل الجنة، موضحًا أن السندس هو الحرير الرقيق الشفاف، الذي يُظهر ما تحته، أما الاستبرق هو الحرير السميك الثقيل، الذي يُستخدم لتغطية الجسم بالكامل، موضحًا أن هذا الجمع بين النوعين يعكس جمال التناسق والرفاهية في لباس أهل الجنة.

وأشار "الجندي" إلى اللون الأخضر في قوله تعالى: "وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ" مبينًا أن اللون الأخضر يرمز إلى الراحة والطمأنينة، ويرتبط في الذهن العربي بالحدائق والظلال، مما يجعله لونًا مناسبًا لوصف الجنة.

وأوضح تعبير "متكئين على الأرائك"، موضحًا أن الاتكاء في القرآن هو الهيئة الوحيدة التي وردت لوصف أهل الجنة، دون ذكر الجلوس أو النوم أو الوقوف، مشيرًا إلى أن الاتكاء يدل على الراحة التامة ورفع الكلفة، وهو تعبير عن النعيم الدائم، حيث لا حاجة للتأهب أو الحذر، بل سكينة وطمأنينة مطلقة.

ads
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق