قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إنه رغم امتلاء المباني المدرسية بالنازحين وتحولها إلى مراكز إيواء إلا أن ذلك لم يقف حائلا أمام المنظومة التعليمية ومحاولاتها المستمرة إلى إعادة الطلبة إلى فصولهم.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الفصول خلت من أي مظاهر تعليمية حيث استبدلت فيها المقاعد بسجادات للجلوس بعد أن تحولت إلى غرف يشترك فيها الطلبة مع النازحين، ففي فصول بلا أي مقومات يسعى المعلمون الفلسطينيون إلى إعادة الأجواء التعليمية وتقديم شرح واف للمناهج التعليمية في محاولة لتعويض الطلبة ما فاتهم من مواد دراسية، لكن ما يعيق ذلك كله، عدم توفر أي مقومات للبيئة المدرسية الآمنة.
وتابع أن الظلام يسود المباني وكثير من الفصول بلا سبورات، ويفترش طلابها الأرض وقليل منهم من يجد كرسي أعيد تدويره ليصبح صالحا للاستخدام، ناهيك عن فقدان الكتب التعليمية.










0 تعليق