أمرت جهات التحقيق المختصة بدفن جثمان سيدة وأطفالها الثلاثة، ضحايا الجريمة المروعة التي شهدتها منطقة اللبيني في فيصل، بعدما كشفت التحريات تفاصيل جديدة عن الواقعة التي هزّت الشارع المصري.
وبحسب التحريات الأولية، فإن الطفلة الصغيرة كانت السبب في كشف ملابسات الجريمة قبل وفاتها، إذ أدلت بجملة غامضة أثناء استجوابها قالت فيها: «أنا ليا بابا اسمه حمادة وبابا اسمه أحمد»، لتفتح الباب أمام فريق البحث الجنائي لتتبع خيوط القضية.
وتبين من التحقيقات أن المتهم، وهو صاحب محل لبيع الأدوات والأعلاف البيطرية، أقام علاقة غير مشروعة مع والدة الأطفال بعد تواصله معها عبر الهاتف لفترة من الوقت.
وبعد أن حاولت الضحية مطالبته بالزواج منها، بدأ يخشى افتضاح أمره، فخطط لجريمته البشعة للتخلص منها ومن أطفالها الثلاثة.
وأكدت التحريات أن المتهم استخدم مادة سامة حصل عليها من محله، ووضعها في عصير قدّمه للأم وأطفالها، ما أدى إلى وفاتهم تباعًا، ثم حاول تضليل جهات التحقيق بادعاءات كاذبة لتغطية جريمته، قبل أن تكشف أقوال الطفلة الصغيرة المستشفى الحقيقة الكاملة.
وتواصل النيابة العامة التحقيق في الواقعة تمهيدًا لإحالة المتهم إلى المحاكمة الجنائية، وسط حالة من الحزن والغضب سيطرت على الأهالي بعد الحادث.
وضع لهم سم بالعصير.. التفاصيل الكاملة لمقتل سيدة وأطفالها الثلاثة في الهرم
كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الأهرام بالجيزة من الأهالى بالعثور على جثمان طفل "سن 13" وأخرى "سن 11" فى حالة إعياء وتوفيت فى وقتٍ لاحق بمنطقة فيصل بدائرة القسم.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة (مالك محل لبيع الأدوية البيطرية، مقيم بالجيزة) وبمواجهته اعترف بسابقة وجود علاقة بينه وبين والدة الطفلين وإقامتها وأنجالها الثلاثة برفقته بشقة مستأجرة كائنة بدائرة القسم، واكتشافه خلال تلك الفترة سوء سلوكها، وبتاريخ 21 الجارى قام بوضع "مادة سامة تحصل عليها من المحل المملوك له" بكوب عصير وقدمه لها وحال شعورها بحالة إعياء قام بنقلها لإحدى المستشفيات وتوفيت، وإدعى كونها زوجته وقام بتسجيل بياناته باسم مستعار وتركها وانصرف .
وبتاريخ 24 الجارى قرر التخلص من أنجالها الثلاثة حيث قام باصطحابهم للتنزه ووضع ذات "المادة السامة" داخل عصائر وقام بتقديمها لهم ، إلا أن أحدهم "سن 6" رفض تناولها فتخلص منه بإلقائه بالمجرى المائى بإحدى الترع بدائرة القسم (تم انتشال جثمانه) ، وعاد لمسكنه برفقة الطفلين وكانا فى حالة إعياء شديد فقام بنقلهما بالاستعانة بأحد العاملين بالمحل ملكه وقائد مركبة توك توك "حسنى النية" لمكان العثور عليهما.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.












0 تعليق