نصرة تحدت الإعاقة الحركية وحصلت على بكالوريوس التجارة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لم تكن نصرة عبده تنتظر من الحياة منحة، بل أخذت زمام المبادرة منذ طفولتها.
فهي فتاة وُلدت بإعاقة حركية، لكنها كبرت معها بروحٍ من حديد. 

تقول عن نفسها: "منذ طفولتي وأنا أتعايش مع إعاقتي، لم أعتبرها يومًا ضعفًا، بل دافعًا كي أثبت أنني قادرة."

 

مسئولياتٍ تفوق عمرها

في العاشرة من عمرها، رحل والدها، لتجد نفسها في مواجهة مسؤولياتٍ تفوق عمرها، أصبحت الأخت الكبرى والأم الثانية لإخوتها، لم تجد من يُنفق عليها، فقررت أن تعتمد على نفسها، عملت في مكتبة، ثم في محل لبيع الإكسسوارات وأدوات التجميل.

وتابعت: "لم يكن العمل مناسبًا لحالتي، لكنه كان طريقي الوحيد كنت أتعلم البيع صباحًا، وأكمل دراستي مساءً."

 

 تنسج خيوط حلمها بصبرٍ وإيمان

ورغم السخرية التي واجهتها من بعض من حولها، لم تفقد توازنها، بين الدراسة والعمل والعلاج، كانت تنسج خيوط حلمها بصبرٍ وإيمان، وتعرضت للتنمر والسخرية، لكنهاكانت أقول في نفسها: لن يقرر أحد عني من أكون، كنت أوازن بين دراستي وعملي، حتى أصبح لي زبائن يطلبن مني مستحضراتهن المفضلة".

 

بكالوريوس التجارة

ومع الإصرار، أكملت نصرة دراستها، وحصلت على بكالوريوس التجارة قسم إدارة الأعمال، بدعم من أساتذتها الذين رأوا فيها نموذجًا للإرادة الحقيقية.
واليوم، تعرف بين زبائنها باسم "نصرة ستور"، وتحلم بإنشاء متجرٍ خاص لبيع مستحضرات التجميل، تستكمل من خلاله مشوارها نحو النجاح.

واختتمت: "أحلم بأن أكمل دراساتي العليا، وأساعد أخواتي في تحقيق أحلامهن، أؤمن أن الإعاقة لا تُلغي القدرات، بل تُمتحن بها العزائم."

رسالة نصرة:
تمسكوا بأحلامكم، مهما كانت العقبات.. لا تخضعوا للمستحيل، فكل حلمٍ يولد صغيرًا، ويكبر بالصبر والإيمان.

هكذا يكتب الأبطال الحقيقيون قصصهم —
ليس بالحبر، بل بعرق الجبين، وبنور الأمل، وبقلبٍ لا يعرف الهزيمة.

041e2a26f7.jpg
نصرة 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق