عقدت لجنة "تطوير الصحافة الورقية والرقمية"، المنبثقة عن اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري، أولى اجتماعاتها بمقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في ماسبيرو، بحضور المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس ورئيس اللجنة الرئيسية، والإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس ورئيس الأمانة الفنية للجنة. وخلال الاجتماع، تم اختيار الكاتب الصحفي حمدي رزق، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، رئيسًا للجنة، كما تم اختيار الباحثة رانيا مكرم محمود عبدالله، من مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، مقررة للجنة.
ناقش الاجتماع الإطار العام لخطة العمل خلال الفترة المقبلة، وتم تحديد محاور التنفيذ وتوزيع الأدوار بما يضمن سرعة الإنجاز وجودة المخرجات، في إطار رؤية متكاملة للنهوض بالإعلام المصري ورقميًا وورقيًا.
المحتوى الصحفي يمثل أولوية قصوى في ظل التحول الرقمي العالمي
وأكد أعضاء اللجنة أن تطوير المحتوى الصحفي يمثل أولوية قصوى في ظل التحول الرقمي العالمي الذي تشهده صناعة الإعلام، مشددين على أن التطوير يجب أن يتم دون التفريط في ثوابت المهنة وقيمها التاريخية. وناقش المجتمعون أهمية دعم المؤسسات الصحفية القومية والخاصة لتبني سياسات إنتاجية وتحريرية جديدة تواكب التطورات التكنولوجية، وتستجيب لتغيرات أنماط استهلاك الجمهور للمحتوى الإعلامي، سواء من حيث الشكل أو المنصة أو التفاعل. كما شددوا على ضرورة تعزيز القدرات المهنية للعاملين في المؤسسات الصحفية، من خلال برامج تدريب نوعية مستمرة، وتبني نماذج عمل مبتكرة تضمن استدامة الصحافة الورقية والرقمية على حد سواء، بما يعزز من استقلالية المهنة وقدرتها على المنافسة في العصر الرقمي.
شخصيات إعلامية وأكاديمية وصحفية
شارك في الاجتماع عدد من الشخصيات الإعلامية والأكاديمية والصحفية البارزة، من بينهم الدكتور عبدالمنعم سعيد، والكاتب الصحفي حسن المستكاوي، والكاتب نبيل عمر، والدكتور أيمن عبدالوهاب، رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والكاتبة الصحفية أمينة خيري، والكاتب جلال نصار، ورئيس تحرير بوابة أخبار اليوم مصطفى محمد عبده، ورئيس تحرير "المصري اليوم" علاء الغطريفي، والدكتور محمد عز العرب، إلى جانب عدد من أعضاء اللجنة من المتخصصين والمهنيين في مجال الإعلام. وتأتي هذه اللجنة في إطار جهود الدولة لتطوير الإعلام المصري ضمن رؤية استراتيجية تستهدف تعزيز المحتوى الوطني، وضمان مواكبته لمتغيرات العصر الرقمي، وتحقيق التوازن بين المهنية والابتكار.
0 تعليق