أكد الدكتور حسين كمال، مدير عام مركز الترميم ب"المتحف المصري الكبير"، أن المركز أُسس منذ البداية برؤية واضحة ليكون منارة عالمية في ترميم وصيانة الآثار، مشيرًا إلى أن التصميم والإنشاء جاءا بما يواكب هذه الرؤية الطموحة.
وقال الدكتور كمال، في لقاء خاص عبر برنامج «صباح جديد» المذاع على شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «منذ بداية تأسيس مركز ترميم الآثار في المتحف المصري الكبير كانت رؤيتنا إنه فعلاً يكون مركز متميز في ترميم الآثار على مستوى العالم»، موضحًا أن المركز أُقيم على مساحة 32 ألف متر مربع، وتم تصميمه ليغطي كافة أنواع الصيانة والترميم المرتبطة بالقطع الأثرية.
6 معامل متخصصة لترميم الآثار
وأشار إلى أن المركز يضم 6 معامل متخصصة لترميم الآثار، ويتم الترميم حسب نوع المادة الأثرية سواء كانت من الخشب أو الحجر أو المواد العضوية وغير العضوية، مؤكدًا أن الترميم هو أحد أوجه الحفظ الأثري، ويكمله نوع آخر لا يقل أهمية وهو الصيانة الوقائية.
وكشف مدير عام مركز الترميم ب"المتحف المصري الكبير"، أن الصيانة الوقائية تُنفذ عبر معامل بيئية متخصصة تعمل على التحكم في الظروف البيئية لتقليل عوامل التلف والسيطرة عليها، منعًا لأي أضرار مستقبلية. كما توجد معامل للفحوص والتحاليل تساهم في تشخيص تلف القطع الأثرية، ودراسة المواد وصياغة خطط علاج دقيقة لكل قطعة.
0 تعليق