تحتضن ساحة متحف محمود مختار، في الخامسة مساء الخميس القادم، المهرجان الختامي لمشروع بستان الإبداع.
تفاصيل ختام مهرجان بستان الإبداع
وبحسب الفنان التشكيلي، محمد كمال، المؤسس والمشرف العام على مشروع بستان الإبداع، يفتتح وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هنو، ورئيس قطاع الفنون التشكيلية، دكتور وليد قانوش، في الخامسة من مساء الخميس القادم، ختام مهرجان بستان الإبداع، في عامه الثاني علي التوالي.
ولفت "كمال" إ فبزءزلى أن ختام مشروع بستان الإبداع، يتضمن افتتاح معرض "بكرة اللي جاي 2"، والذي يقام في رحاب متحف محمود مختار، بقاعتي نهضة مصر وإيزيس، وعبر ساحة المتحف التى يعرض فيها فيلم وثائقى على شاشة كبرى لوقائع جولات العام من مشروع بستان الإبداع.
وأضاف "كمال": الفنان د. وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، دعم مشروع بستان الإبداع بكل قوة بوجود المشروع تحت مظلة القطاع.
طفرة غير مسبوقة في مشروع بستان الإبداع
وشدد على أن مشروع بستان الإبداع، قد شهد هذا العام طفرة غير مسبوقة بدخول بعض مدارس مصر فى العاصمة القاهرة وبعض الأقاليم مثل الجيزة والإسماعيلية وبنى سويف والمنوفية والقليوبية والدقهلية.
بستان الإبداع، سلسلة متتابعة من الورش الفنية التشكيلية للطفل المصري أعتمد فيها على العصف الذهني السابق للفعل الإبداعي من أجل تغذيته بالروافد المعرفية المتنوعة قبل الإنخراط في الحالة الفنية مع الوسائط المختلفة.
لذا كان قطاع الفنون التشكيلية هو الجهة الأبرز والأكثر تخصصًا في هذا المجال البصري لما لديه من إمكانيات تعين على إتمام المشروع داخل أروقة المجتمع عبر المراحل العمرية المتتالية للطفل المصري الذي يعد هو حجر الأساس للمعمار الشعبي كله".
حول مشروع بستان الإبداع
وعن بدايات مشروع بستان الإبداع وفكرته، قال "كمال" في تصريح خاص لـ"الدستور": قبل عامين دعاني رئيس قطاع الفنون التشكيلية، الدكتور وليد قانوش، لتأسيس مشروع بستان الابداع، ومعي في المشروع 2 أو 3 مدراء متاحف لذا حتى فريق العمل فيه عظيم، وكلنا إصرار وإرادة على اختراق ساحة التعليم، أقصد الاختراق بمعناه الإيجابي وذلك بسبب خلو ساحة التعليم من الثقافة والإبداع كليا.
وفى السنة الأولى من هذا المشروع كانت فى المتاحف والمصانع والشوارع الحقول الميادين، أما السنة الثانية كانت كلها بداخل المدارس، فالمدرسة إن لم يطلها فيض من الثقافة والإبداع ستصبح الدولة كلها فى خطر، وهذه حقيقة مؤكدة، والدليل هو بعض الوقائع التى حدثت فى الأيام الماضية فى المدارس من وقائع عنف، والسؤال بعد هذه الحوادث لماذا كل هذا العنف؟ لذا عندما يطل الإبداع والثقافة على طالب المدرسة نضمن أن ينتهي العنف والتطرف الدينى.
0 تعليق