أعربت جمهورية الكونغو الديمقراطية عن قلقها العميق إزاء الأزمة السياسية التي تشهدها جمهورية مدغشقر، محذرة من المخاطر التي قد تهدد الاستقرار الإقليمي في منطقة الجنوب الإفريقي.
ودعت الحكومة الكونغولية - في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أورده موقع "ست سور ست" الإخباري الكونغولي - إلى العودة السريعة إلى النظام الدستوري، باعتباره "شرطا أساسيا لتحقيق السلام والاستقرار وضمان حسن سير المؤسسات الديمقراطية".
وأكد البيان على ضرورة احترام القانون الدولي ومبادئ كل من الاتحاد الإفريقي ومجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك)، خصوصا فيما يتعلق بـ"الحوكمة الرشيدة" و"تسوية النزاعات بالطرق السلمية".
كما أعلنت الحكومة الكونغولية دعمها الكامل لمبادرة مجموعة (سادك) الهادفة إلى إرسال بعثة تحقيق رفيعة المستوى إلى مدغشقر؛ بهدف إجراء حوار مع السلطات الانتقالية والمجتمع المدني من أجل التوصل إلى حلول عملية للأزمة السياسية الراهنة.
واختتم البيان بالتأكيد على التزام الكونغو الديمقراطية بمواصلة دعم مدغشقر في مساعيها الرامية إلى استعادة الاستقرار السياسي الذي يعد شرطا ضروريا لتحقيق التنمية والرفاه لشعبها.
0 تعليق