قال الدكتور رمزي عودة، أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، إن الحديث عن مستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال مبكرًا، رغم المؤشرات المتزايدة على الإخفاق السياسي والعسكري في حرب غزة، وما تبعها من اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأوضح الدكتور رمزي، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو نجح حتى الآن في تعطيل لجان التحقيق وإخفاء المعلومات إلى ما بعد انتهاء العمليات العسكرية، لكنه في الوقت ذاته ملام على أكثر من صعيد، من بينها فشل حسم المعركة، وفقدان الثقة داخليًا وخارجيًا.
وفي سياق متصل، أشار «رمزي» إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول منح نتنياهو فرصة جديدة، بعدما طلب له العفو وليس الحصانة، وذلك في دلالة على اعتراف ضمني بالإدانة، مفسرا تدخّله الآن بأنه «جاء بعد تراجع صورة إسرائيل عالميًا، مما أضر بمكانة الحليف الأمريكي الأبرز في المنطقة».
وعن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار، أكد الدكتور رمزي عودة أن المرحلة المقبلة ستشهد «شد وجذب» بين الأطراف، في ظل وجود «ألغام قابلة للانفجار» قد تستخدمها حكومة الاحتلال، كقضية استعادة الجثث من غزة، مشيرا إلى أن العقوبات الإسرائيلية الجديدة، مثل خفض المساعدات وتقليل الشاحنات، تهدف إلى الضغط على حماس رغم تعذر تسليم الجثث فنيًا.
0 تعليق