دخل منتخب سوريا مباراته أمام تونس وهو الطرف الأقل ترشيحًا، لكن لاعبيه قدموا مستوىً استثنائيًا اتسم بالانضباط التكتيكي والروح القتالية العالية، ما مكنهم من فرض أسلوبهم وإحكام السيطرة على مفاتيح لعب نسور قرطاج ودك شباكهم عن طريق القائد عمر خربين من ركلة حرة محكمة.
وعلى الرغم من محاولات المنتخب التونسي العودة في النتيجة، فإن المنتخب السوري أظهر صلابة دفاعية وحسم المواجهة لصالحه، ليخطف أولى مفاجآت البطولة. ومن ستاد البيت، تمكن المنتخب الفلسطيني من الإطاحة بالبلد المنظم، قطر، وتحقيق انتصار ثمين في آخر أنفاس اللقاء، بهدف عكسي في الدقيقة 90+5.
هذه النتائج غير المتوقعة في الجولة الأولى، ستعيد رسم خريطة المنافسة، أين رفعت سقف التحدي أمام المنتخبات الكبرى، التي باتت مضطرة لمراجعة حساباتها وتدارك الموقف في الجولات القادمة. كما منحت المنتخبات الأقل ترشيحًا دفعة معنوية كبيرة، وأكدت أن كرة القدم لا تعترف إلا بمن يقاتل حتى النهاية.

















0 تعليق