مش متجوزه غيره.. جريمة تهز شبرا الخيمة بعد خلاف أسري انتهى بسقوط فتاة من الطابق الثالث

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت منطقة شبرا الخيمة واقعة مؤلمة أثارت حالة واسعة من الجدل، بعدما أقدم سائق “توك توك” على دفع ابنته من شرفة شقته بالطابق الثالث، إثر خلاف حاد نشب بينهما بسبب رغبتها في الزواج من شاب تقدم لخطبتها، بينما كان الأب يرفض هذا الارتباط تمامًا.

بدأت تفاصيل الواقعة عندما تمسكت الفتاة بعلاقتها بخطيبها، مؤكدة لوالدها أنها ترغب في إكمال حياتها معه، إلا أن الأب رفض بشكل قاطع، وأصر على إنهاء الخطوبة. تحولت المناقشات داخل المنزل الصغير إلى مشادات متكررة، ومع تصاعد الخلاف صباح يوم الحادث، فقد الأب السيطرة على أعصابه وبدأ في الاعتداء بالضرب على ابنته لإجبارها على فسخ خطبتها.

وخلال لحظات من الانفعال والغضب، دفع الأب ابنته بقوة نحو شرفة مسكنهما، فسقطت من الطابق الثالث وارتطمت بالأرض، مما تسبب في إصابتها بكسور وكدمات متفرقة بالجسد. وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، قبل أن تكشف الفحصوات الأولية عن أن الإصابات لا تتوافق مع مجرد "سقوط عرضي".

تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من إحدى المستشفيات يفيد بوصول فتاة مصابة بادعاء سقوط من علو. وبالانتقال والفحص وسؤال المجني عليها، اتهمت والدها صراحة بالتعدي عليها ودفعها من الشرفة بسبب رفضه لخطيبها. وبمواجهة الأب، أقر بارتكاب الواقعة مدفوعًا بالغضب والخلافات الأسرية.

وتم ضبط المتهم، وتحرير المحضر اللازم، وإحالة القضية للتحقيقات لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه.


التحقيقات تفجر مفاجأة في انتحار مستشار باستراحة قضاة الإسكندرية

شهدت استراحة القضاة بمنطقة سموحة بالإسكندرية حادثًا مأساويًا صباح اليوم، بعد العثور على جثة المستشار "س.م"، رئيس محكمة جنح مستأنف الرمل ثانٍ، متوفى داخل غرفته نتيجة طلق ناري من سلاحه الشخصي، فيما تواصل النيابة العامة والأجهزة الأمنية التحقيقات لكشف ملابسات الواقعة.

وبحسب المصادر، فقد أنهى القاضي الراحل عمله صباح اليوم بصورة طبيعية، ولم يبد أي علامات توتر أو قلق، قبل أن يتوجه إلى الاستراحة الخاصة بالقضاة، حيث عثر عليه زملاؤه لاحقًا وقد فارق الحياة. وأوضحت التحريات الأولية أن الوفاة حدثت بسبب طلق ناري في الرأس أُطلق من مسافة قريبة، وأن السلاح الخاص بالمستشار عُثر عليه بجوار الجثة.

التحقيقات تكشف تفاصيل جديدة

أشارت النيابة إلى أنها باشرت إجراءات موسعة، تضمنت:

انتداب خبراء الأدلة الجنائية لفحص موقع الحادث بالكامل ورفع البصمات والطلقات الفارغة.

فحص كاميرات المراقبة داخل وخارج الاستراحة للتأكد من أي تحركات أو تدخلات محتملة.

استجواب أفراد الحراسة والمختصين للاستماع لأقوالهم حول أحداث اليوم الأخير للمستشار.

إجراء الفحص الطبي الشرعي للجثمان لتحديد وقت الوفاة بدقة واستبعاد أي شبهات جنائية.

وأكد مصدر مقرب من القاضي أن الراحل كان معروفًا بالكفاءة وحسن السيرة، ولم يكن هناك أي مخالفات أو شكاوى ضده، ما يجعل الواقعة صدمة للهيئة القضائية وزملائه.

غياب آثار العنف أو مقاومة

وكشفت المعاينة الأولية لرجال الأدلة الجنائية عدم وجود أي آثار اقتحام أو مقاومة داخل الاستراحة، ما يعزز فرضية انتحار القاضي، لكن النيابة العامة لم تستبعد أي احتمال حتى استكمال جميع التحقيقات، خاصة فيما يتعلق بالضغوط النفسية أو أي ظروف استثنائية ربما مر بها المستشار خلال الفترة الأخيرة.

ردود الفعل

وتلقى خبر وفاة المستشار "س.م" صدمة واسعة بين زملائه في المحاكم والهيئة القضائية، مؤكدين أنه كان نموذجًا للالتزام المهني، وأن الحادث ترك أثرًا نفسيًا كبيرًا بينهم. كما أصدر مكتب النائب العام تعليماته بتكثيف التحريات والتأكد من كل تفاصيل الحادث لضمان الوصول للحقيقة كاملة.

ختام التحقيقات

تم تحرير محضر بالواقعة، مع استمرار النيابة العامة في إجراءاتها، بينما يُتوقع أن تكشف الساعات المقبلة المزيد من المفاجآت حول ظروف انتحار المستشار، في واحدة من أكثر الحوادث المفجعة التي شهدتها استراحة القضاة بالإسكندرية خلال السنوات الأخيرة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق