أبراج لا تسامح بسهولة وأخرى تنسى سريعًا

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تزداد علاقة الناس بعالم الأبراج كلما حاولوا فهم اختلافات السلوك بين شخص وآخر، فيبحثون في صفات الميل للتسامح أو الميل للتمسّك بالأذى لمعرفة كيف تُدار العلاقات الإنسانية، وتدفع هذه الأسئلة الكثيرين للتأمل في طبائع الأبراج والفرق الكبير بين شخص يغضب سريعًا لكنه ينسى، وآخر يخفي غضبه لكنه لا يتسامح بسهولة. 

وتكشف قراءة السمات الفلكية الشعبية أن بعض الأبراج تُعرف بصلابتها العاطفية وتمسّكها بالمواقف، بينما تتميز أخرى بمرونتها وقدرتها على تجاوز الأخطاء دون التوقف أمامها طويلًا، وتوضح مراجعات “American Psychological Association” أن انجذاب الناس لتفسير السلوك عبر الأبراج يحدث نتيجة تأثير «ظاهرة بارنوم» التي تجعل الأفراد يرون أوصافًا عامة وكأنها تعكس شخصياتهم بدقة.

 

أبراج تسامح سريعًا وأخرى لا تغفر 

تبدأ طبيعة عدم التسامح بالظهور بقوة لدى مجموعة من الأبراج التي تُعرف بعمق مشاعرها وصعوبة نسيانها للأذى، وتُجسد مواليد العقرب هذا السلوك بوضوح، إذ تحتفظ هذه الشخصيات بالمواقف في ذاكرتها العاطفية فترة طويلة، وتُحلّل تفاصيلها بدقة تجعل التسامح عملية بطيئة. 

وتُفضّل هذه الشخصيات التأكد من صدق الطرف الآخر قبل منح فرصة جديدة، وتُظهر مواليد الجدي بدورها ميلًا للتشدد في المواقف، إذ تربط الثقة بالانضباط وتُعامل الأخطاء على أنها اختبار، فتُقلّل فرص الغفران السريع، وتُبرز مواليد الثور أسلوبًا مشابهًا، إذ تتمسّك هذه الشخصيات بمواقفها وترفض تغيير قناعاتها بسهولة، ما يجعل التسامح لديها عملية تحتاج وقتًا طويلًا.

وتُجسّد مواليد العذراء نمطًا خاصًا من عدم التسامح، إذ تُعيد هذه الشخصيات تحليل المواقف مرارًا وتُدقق في التفاصيل الصغيرة، ما يجعلها تجد صعوبة في التجاوز دون تفسير واضح، وتُفضّل هذه الشخصيات التنظيم والدقة، فتُعطي الأخطاء حجمًا أكبر عند الشعور بعدم الاتساق أو عدم الاحترام.

وتكشف الجهة المقابلة عن أبراج تنسى وتسامح سريعًا بفضل طبيعتها المرنة وانفتاحها العاطفي، وتُجسد مواليد القوس مثالًا واضحًا، إذ تتجاوز هذه الشخصيات الأخطاء بسهولة لأنها تفضّل العيش بحرية دون حمل ثقل الماضي، وتُحسّن روح التفاؤل لديها سرعة الصفح وعدم الاحتفاظ بالمواقف، وتُظهر مواليد الجوزاء سلوكًا مشابهًا، إذ تتحرك هذه الشخصيات بسرعة نحو اهتمامات جديدة، ما يجعلها تنسى الخلاف قبل أن يتحول إلى أزمة طويلة. وتُساعد طبيعتها الاجتماعية على فتح صفحة جديدة فورًا.

وتعكس مواليد الميزان ميلًا طبيعيًا للتسامح، إذ تسعى هذه الشخصيات للسلام الداخلي وتكره الصراعات الطويلة، فتفضّل التنازل من أجل استمرار العلاقات، وتُجسّد مواليد الحوت النمط ذاته، إذ تغفر بسرعة بسبب حساسيتها العالية وقدرتها على رؤية نوايا الآخرين الطيبة قبل التركيز على أخطائهم، وتُظهر هذه السمات أن الاختلاف بين الأبراج، سواء في التسامح أو النسيان، يرتبط بميل الإنسان لفهم نفسه عبر نماذج رمزية تساعده على التعامل مع العلاقات بوعي أكبر، حتى وإن لم يُثبت العلم دقة هذه السمات بصورة قاطعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق