قال الدكتور يحيى قاعود، خبير الشئون الإسرائيلية، إن المقارنة بين حرب يوليو 2006 وما يحدث عام 2024 يمكن أن تنطبق على هذا الوضع، لأن الاحتلال بدأ حربه على حزب الله كحركة، ولا يمكن الحديث عن موازين قوى، إذ كانت موجودة في عام 2006 ولكن حينما بدأت حرب يوليو في عام 2006 دخلت قوات الاحتلال إلى لبنان.

وأضاف قاعود، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة 

"القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي سدد لحزب الله ضربتين قاصمتين الأولى ضربت بالقوة الرقمية تشكيلات حزب الله وتشكيلات المقاومة وفجرت كل الهواتف وخلخلت نظام القيادة لديهم ومن ثم هجّرت أكثر من 50 ألفًا.

وأكد أن ميزان القوى مقلوب ومعكوس، حيث تدعم دول كبرى بطائرات F-16 وطائرات F-35 تقصف مدنيين ولا تقصف فقط حزب الله، وبالتالي نحن نتحدث عن حرب مختلفة تمامًا عن 2006.

وأوضح أنه حتى اللحظة لم تحرك إسرائيل أي كتيبة داخل الحدود اللبنانية وكأننا سوف نرى مفاجآت إذا ما دخلت قوات الاحتلال مرة أخرى إلى جنوب لبنان، لافتًا إلى أن حزب الله الآن تسلح وزادت قوته من عام 2006 إلى عام 2024.