عضو غرفة الحبوب: مصر لديها فائض 20% من مخزون الأرز العام السابق

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال خالد النجار، عضو غرفة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، أن سوق الأرز في مصر حالة من الغموض والتذبذب في الأسعار، مشيراً إلي أن هذا الغموض يعود إلى عدم استقرار الأسعار، التي تشهد تقلبات بين الارتفاع والانخفاض في فترة الحصاد، مما يزيد من حالة القلق بين التجار والمستهلكين على حد سواء.

وأشار النجار في تصريحات خاصة لـ" الدستور" إلى أن أحد الأسباب الرئيسية وراء هذا الغموض هو تمسك الفلاحين بمحصول الأرز، حيث يفضل العديد منهم عدم بيعه على الفور انتظارا لتحقيق أرباح أكبر، لا سيما في ظل توقعات البعض بارتفاع الأسعار في المستقبل، و هذا الموقف من الفلاحين يؤدي إلى تأخر تدفق الأرز إلى الأسواق، ما يخلق حالة من الشح المؤقت في المعروض، وبالتالي يؤدي إلى زيادة الأسعار في بعض الفترات.

 لا أتوقع حدوث أي ارتفاعات كبيرة في الأسعار خلال هذا الموسم

 وكشف "النجار" على الرغم من حالة الغموض الحالية، فإنه يتفاؤل فيما يتعلق باستقرار السوق خلال الفترة المقبلة، حيث توقع أن يشهد السوق استقرارًا حتى 25 أكتوبر المقبل، مشيراً إلى أن هذا الاستقرار قد يتحقق بفضل زيادة المعروض المتوقع في الأسابيع المقبلة، ويتوقع النجار عدم حدوث أي ارتفاعات كبيرة في الأسعار خلال هذا الموسم، مشيرًا إلى أن هناك حوالي 20% من الأرز القديم لا يزال متوفرًا في الأسواق، وهو ما يساهم في زيادة المعروض وتقليل الضغوط على الأسعار.

مستثمرون يلعبون دورًا في زيادة الطلب على الأرز

وأضاف النجار أن هناك فئة جديدة من المستثمرين بدأت تظهر في سوق الأرز، وهي "المخزنين"هؤلاء الأفراد، رغم أنهم لا ينتمون بشكل مباشر إلى قطاع الزراعة أو صناعة الحبوب، بدأوا في جمع وتخزين كميات كبيرة من الأرز كاستثمار، ويرى النجار أن الأرز يُعد سلعة آمنة للاستثمار نظرًا لعدم وجود مخاطرة كبيرة في تخزينه، حيث يُعتبر من السلع الأساسية التي تحافظ على قيمتها بمرور الوقت، مما يشجع على زيادة المضاربات في السوق.

وأشار النجار إلى أن هؤلاء المستثمرين يلعبون دورًا في زيادة الطلب على الأرز من خلال تخزينه، مما يساهم في خلق حالة من الاحتكار النسبي، والتي قد تؤدي إلى تقلبات إضافية في الأسعار، خاصة في الفترات التي يكون فيها المعروض أقل من المتوقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق