يزور مصر حاليًا أكثر من 250 سائحًا من جنسيات مختلفة، بناءً على دعوة من القس ناصر كتكوت، الرئيس العام للكنائس الرسولية في مصر، وذلك بهدف زيارة الأماكن الأثرية وقضاء عدة أيام في مصر، بالإضافة إلى الجانب الروحي للكنائس الرسولية.
أعلن القس ناصر كتكوت، الرئيس العام للكنائس الرسولية في مصر، أنه إلى جانب المتحف الكبير، ستتم زيارة العديد من الأماكن الأثرية والسياحية في بعض محافظات الجمهورية.
وأضاف كتكوت أن للكنيسة دورًا لابد أن يكون إيجابيًا، من خلال المشاركة المجتمعية والتفاعل مع ما يحدث من حراك اقتصادي واجتماعي وسياحي في الدولة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى جانب العمل الروحي.
وأشار القس ناصر كتكوت إلى أن هذا الدور للكنائس الرسولية في مصر يأتي تشجيعًا للاستثمار السياحي وأيضًا لتنمية الجانب الاقتصادي للدولة المصرية، وهو ما تعمل عليه الكنيسة بشكل دوري لبناء مجتمع مصري قادر على مواجهة التحديات.
وفي نفس الإطار، أشار الكاتب الصحفي أرمنيوس المنياوي، المستشار الإعلامي للكنائس الرسولية في مصر، إلى أن ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترات السابقة، وصولًا إلى افتتاح المتحف الكبير، ومن قبله مؤتمر السلام في شرم الشيخ بحضور قادة العالم وعلى رأسهم دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، له مردود اقتصادي كبير على المدى البعيد، ويعني أن الدولة في مقدمة دول المنطقة، بل هي الدولة المحورية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، وما كان ذلك ليحدث لولا جهود وبراعة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار سنوات عديدة مضت، وتكلل الآن بالنجاح، وقد وضع الدولة على الطريق الصحيح.
وأكد القس ناصر كتكوت أن الكنيسة الرسولية على مدار السنوات الماضية تلعب دورًا هامًا في دعم ومساندة الدولة المصرية في ظل رئيس وفر كل الحريات وكرس مبدأ المواطنة، ولولا سياسته الحكيمة لكانت الكنائس انغلقت على نفسها في الإطار الروحي فقط دون المشاركة المجتمعية.
وقال إن دعوته لهذا الوفد لزيارة مصر في هذا التوقيت تأتي من منطلق قومي ووطني، في ظل حدث فريد لا يتكرر إلا كل مائة عام، وهو تدشين متحف عالمي حظي برؤية أكثر من وفد يمثلون 80 دولة في العالم. وهو أمر يدعو للفخر بأننا دولة قائدة ورائدة، ونحن نعمل لمساندة كل ذلك ونصلي من أجل الرئيس لكي ننعم بحياة هادئة ومستقرة.












0 تعليق