شاركت إدارة ونجوم مهرجان الفيوم الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة في افتتاح مهرجان تونس للخزف والحرف اليدوية، وذلك بحضور الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والمهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي.
افتتاح مهرجان تونس للخزف والحرف اليدوية
وشهد الافتتاح الذي يرصده موقع تحيا مصر عروضًا فنية قدمتها عدد من الفرق الموسيقية والاستعراضية، وسط تفاعل كبير من ضيوف مهرجان الفيوم، ومن بينهم الفنانة داليا مصطفى، والفنانة سلوى محمد علي، إلى جانب المخرج هاني لاشين رئيس المهرجان.
وأعرب الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم عن سعادته بتنظيم مهرجان تونس للخزف والحرف اليدوية بالتزامن مع فعاليات مهرجان الفيوم الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة في دورته الثانية، مؤكدًا أن مهرجان الفيوم يمنح زخمًا كبيرًا لصالح مهرجان تونس، ويعزز من الحراك السياحي والثقافي في المنطقة، مؤكدا أن الفترة القادمة تشهدا عددا من المهرجانات المختلفة بالمحافظة.
تفاصيل مهرجان الفيوم لأفلام البيئة
وتُقام فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الفيوم في الفترة من 25 حتى 30 نوفمبر الجاري، بمشاركة 60 فيلمًا من 22 دولة تتنافس في ثلاث مسابقات مختلفة.
يُعد مهرجان الفيوم الدولي لأفلام البيئة واحدًا من أحدث المهرجانات السينمائية المتخصصة في مصر والمنطقة العربية، إذ جاء تأسيسه ليملأ فراغًا في مجال السينما البيئية التي تهدف إلى توظيف الفن السابع في مناقشة قضايا المناخ والموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي. ويقام المهرجان سنويًا في مدينة الفيوم، مستفيدًا من طبيعتها المميزة وارتباطها الوثيق بالبيئة والمحميات الطبيعية، خاصة بحيرة قارون ومنطقة وادي الريان.
جاء إطلاق المهرجان بمبادرة من مؤسسة «مسار» للثقافة والفنون، التي سعت إلى تقديم منصة تجمع بين صانعي الأفلام والمهتمين بالشأن البيئي، إلى جانب دعم المواهب الشابة من خلال ورش عمل وبرامج تدريبية يقدمها مختصون في السينما والبيئة. ويُعد المهرجان أول فعالية مصرية تمنح السينما البيئية مساحة مركزية بهذا الحجم، مما جعله يحظى بدعم جهات حكومية وثقافية أبرزها وزارتي البيئة والثقافة ومحافظة الفيوم.
هدف مهرجان الفيوم لأفلام البيئة
ويهدف المهرجان إلى تعزيز الوعي البيئي من خلال الأفلام الوثائقية والروائية والتجريبية التي تتناول موضوعات تتعلق بالمناخ والمياه والتلوث والحياة البرية والتغيرات البيئية. كما يخصص مسابقات دولية ومحلية تستقبل مشاركات من مختلف دول العالم، إلى جانب تنظيم ندوات مفتوحة مع خبراء بيئة وصناع سينما، بما يخلق مساحة للحوار حول دور الفن في دعم القضايا الحيوية.
0 تعليق