البرد والأنفلونزا.. نصائح لتقليل المضاعفات بسرعة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مع دخول فصل الشتاء تزداد إصابات البرد والأنفلونزا بشكل كبير، خاصة بين الأطفال وكبار السن ومرضى المناعة الضعيفة. ورغم أن أغلب الحالات بسيطة، فإن تجاهل الأعراض أو التعامل معها بشكل خاطئ قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة أو الجيوب الأنفية أو ضعف التنفس. وتكمن المشكلة في أن كثيرين لا يميزون بين البرد والأنفلونزا، ولا يعرفون الوقت المناسب للتدخل أو طرق تخفيف الأعراض بطريقة صحيحة وسريعة.

الفرق بين البرد والأنفلونزا

نزلات البرد عدوى فيروسية خفيفة تستمر من 3 إلى 7 أيام، وتسبب انسداد الأنف، عطس، سعال خفيف، وإجهاد بسيط.

أما الأنفلونزا فهي أكثر شدة، وتظهر أعراضها فجأة وتشمل حرارة مرتفعة، آلام شديدة في الجسم، إرهاق حاد، سعال قوي، وقد تستمر لمدة أسبوعين في بعض الحالات.

الفهم الصحيح للفرق يساعد في التعامل المناسب مع كل حالة وتقليل فرص التعرض للمضاعفات.

علامات تشير إلى أن الحالة قد تتطور

هناك أعراض إذا ظهرت يجب الانتباه إليها لأنها قد تدل على مضاعفات محتملة:
ارتفاع حرارة مستمرة لأكثر من 3 أيام.
ضيق تنفس أو ألم في الصدر.
سعال شديد يصاحبه بلغم غامق.
صداع قوي مع آلام خلف العينين.
تدهور مفاجئ بعد تحسن جزئي.
قيء أو إسهال مستمر في الأطفال.

تجاهل هذه الأعراض قد يفاقم الحالة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات مثل مرضى القلب والسكري والحوامل.

كيف تقلل مضاعفات البرد والأنفلونزا بسرعة؟

هناك خطوات بسيطة لكنها فعالة، تساعد في تخفيف الأعراض وتقليل مدة المرض وحماية الجسم من التطور إلى التهاب رئوي أو مشاكل في التنفس.

أولًا: الراحة والنوم
النوم الجيد يدعم الجهاز المناعي في مواجهة الفيروسات. ينصح بالراحة التامة وتجنب المجهود الشديد خلال الأيام الأولى من الإصابة.

ثانيًا: شرب السوائل بكثرة
السوائل الدافئة مثل الينسون، النعناع، الزنجبيل، وشوربة الدجاج تساعد على ترطيب الجسم وتهدئة الحلق وتحسين التنفس. كما تقلل خطر الجفاف الذي يزيد سوء الأعراض.

ثالثًا: استنشاق البخار
يساعد البخار الدافئ على فتح مجرى الأنف وتخفيف الاحتقان، ويمكن استخدام ماء ساخن مع غطاء منشفة لمدة دقيقتين.

رابعًا: تجنب المضادات الحيوية دون داعٍ
لأنها لا تعالج الفيروسات، واستخدامها الخاطئ قد يضعف الجسم ويزيد مقاومة البكتيريا للمضادات.

خامسًا: تناول أطعمة تقوي المناعة
مثل الليمون، البرتقال، العسل، الثوم، الكركم، والخضروات الورقية التي ترفع قدرة الجسم على مقاومة الفيروس.

سادسًا: استخدام مسكنات خفيفة
يمكن استخدام أدوية مناسبة لتخفيف الحرارة وآلام الجسم بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي.

سابعًا: تهوية الغرفة
الهواء المتجدد يقلل تركيز الفيروسات ويمنع انتشار العدوى داخل المنزل.

ثامنًا: تقليل التوتر
التوتر يضعف المناعة ويؤخر الشفاء. يساعد الاسترخاء والتنفس العميق في تقليل مدة المرض.

متى يجب زيارة الطبيب؟

زيارة الطبيب ضرورية إذا ظهرت علامات خطيرة مثل:
ضيق تنفس شديد.
ألم حاد في الصدر.
قيء متواصل أو جفاف واضح.
تشنجات أو دوخة مستمرة.
عدم استجابة الأعراض لأي علاج منزلي.

كما يجب مراجعة الطبيب فورًا عند إصابة الأطفال أقل من عامين، وكبار السن فوق 65 عامًا، والحوامل، ومرضى المزمن.

كيف نحمي أنفسنا من العدوى؟

الوقاية هي خط الدفاع الأول وتشمل:
غسل اليدين باستمرار.
استخدام المناديل عند العطس.
تجنب المصافحة المباشرة أثناء المرض.
عدم مشاركة الأدوات الشخصية.
تقوية المناعة بالغذاء الصحي والنوم الكافي.
تلقي لقاح الأنفلونزا سنويًا خصوصًا للفئات الأكثر عرضة.

اقرأ أيضًا 

زيادة الوزن في العلاقات: 6 أسباب رئيسية و6 حلول فعالة للتغلب عليها

تحذير جديد.. حقن إنقاص الوزن لا تعني نتائج دائمة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق