دشَّنَ الأنبا ميخائيل، أسقف إيبارشية حلوان، والمعصرة، وتوابعها، أمس، معمودية بكنيسة القديس العظيم مارجرجس بشرق حلوان، بحضور كهنة الكنيسة، وخورس الشمامسة، وخدامها، وشعبها.
وتم التدشين في تذكار تكريس كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس الروماني باللد بفلسطين.. وسط فرحة الحضور.
كما سيمَ اليوم- ٥ دياكونيين جُدُد بالإيبارشية، بيد الأنبا ميخائيل، أسقف إيبارشية حلوان، والمعصرة، وتوابعها بكنيسة العذراء مريم (المطرانية) بحلوان بحضور لفيف من مجمع كهنة الإيبارشية، ومُرَتلي الكنائس، وخورس الشمامسة، والشعب، تمهيدًا لسيامتهم كهنة (في رتبة القسيسية)، الخميس المقبل بذات الكنيسة.
وقام ميخائيل بإتمام طقس سيامتهم في رتبة (دياكون) بعد صلاة الصلح بالقداس الإلهي، وكانت أسماؤهم كالتالي: الشماس مينا عدلي (أنطونيوس) والشماس مايكل عايد (مكاريوس) والشماس مينا عياد (باخوميوس) وحارس سيد (كيرلس) وبرسوم ميلاد (ارسانيوس).
وألقى كلمة روحية عن إنجيل الراعي الصالح (يو١٠)، بعنوان (الأب، والراعي) وركز علي بعض النقاط من بينها موضوعات الأب، والراعي: باب، وحصن، وسند، وستر وموضوع البواب ولا يُدخِل أي شيء خطأ للداخل.. ولا يُخرِج الأمور الصحيحة (الصلاة، الانجيل) كمحبة أولي.
كما تحدث عن هل المسيح فلتر حياتك؟ أم الباب مفتوح بلا ضابط والسيامة ليست شرفًا، بل صليبًا مُفرحًا والمكرس اختار ان يترك ملذات العالم ليمتلئ من الروح القدس والمكرس شاهد قبل ان يكون خادمًا والمكرس هو نور في زمان كثرة فيه الظُلمة.. فيعطي الرجاء للشعب والمكرس مرآة تعكس نور المسيح.












0 تعليق