أكد الدكتور أحمد علاء، مرشح القائمة الوطنية عن حزب مستقبل وطن، أن النائب أحمد عبد الجواد يُعد أستاذه وأبوه الروحي في العمل السياسي، وصاحب الفضل الأكبر بعد الله في دخوله الحياة العامة، مشيرًا إلى أن جزءًا كبيرًا من قناعة أسرته بعمله في المجال السياسي كان بفضل عبد الجواد.
وقال "علاء"، خلال استضافته في بودكاست تحيا مصر تقديم الكاتب الصحفي عمرو الديب رئيس التحرير، إن والده جلس مع النائب أحمد عبد الجواد لمدة نصف ساعة فقط، وبعدها قال له: "أحمد أمانة في رقبتك"، موضحًا أن هذه الثقة كانت دافعًا قويًا للاستمرار في العمل السياسي.
لا أحد يجاري النائب أحمد عبد الجواد في العمل
وأضاف مرشح القائمة الوطنية: "من الصعب أن تجاري أحمد عبد الجواد في العمل، فإيقاعه سريع ومجهد، يسعى دائمًا للكمال في كل مهمة، طبعه في الشغل حامي جدًا، هو في العمل وحش كاسر يمتلك نزعة قتالية للسيطرة على التفاصيل، لكنه كإنسان من ألطف وأطيب وأخلص الناس الذين تعاملت معهم."
علاء: عبد الجواد لديه شئ لله
وتابع: "وجهة نظري أنه لديه شيء لله، فحب الناس ودعواتهم عاملين له فارق كبير في حياته، وهو قريب من الناس جدًا، لا يتعامل بتعالٍ، بل ببساطة وود حقيقي."
وأكد "علاء" أن الشباب داخل حزب مستقبل وطن يؤمنون بالنائب أحمد عبد الجواد لأنهم يرونه قدوة عملية، قائلاً: "هو لا يقول شيئًا إلا وينفذه بنفسه، ورجل وطني مخلص مؤمن بفكرة التعددية الحزبية، لا يسعى للسيطرة بقدر ما يسعى لتمكين الكوادر الشابة وإعداد صفوف جديدة داخل الحزب."
وأشار إلى أن عبد الجواد دائمًا ما يتحدث عن امتلاكه ثلاث فرق من الكوادر الجاهزة، ويؤمن بأن كل فرد يستحق مكانًا يليق بإمكانياته، مضيفًا: "كشباب في مستقبل وطن، نجاح الحزب هو هدفنا الأول، لأننا نرى فيه بيتًا كبيرًا يحتوي الجميع."
واختتم "أحمد علاء" حديثه بالتأكيد على أن النائب أحمد عبد الجواد لعب دورًا محوريًا في تطوير الهيكل التنظيمي للحزب، قائلاً: "منذ توليه أمانة التنظيم ثم الأمانة العامة، أعاد ترتيب البيت من الداخل بشكل مختلف، وخلق روحًا أسرية داخل الحزب، لولا وجوده في هذه المناصب ما وصل مستقبل وطن إلى قوته الحالية ولا إلى هذا المستوى من التنافسية والمهنية."













0 تعليق