اليوم أولى جلسات استئناف سفاح المعمورة على حكم إعدامه

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تنظر محكمة جنايات مستأنف الإسكندرية، اليوم الخميس، برئاسة المستشار السيد عبدالمطلب سرحان، رئيس المحكمة، أولى جلسات استئناف محاكمة "سفاح المعمورة" على حكم محكمة أول درجة الصادر بالإعدام شنقًا، بتهمة القتل العمد. تعقد الجلسة بعضوية كل من المستشار الدكتور أيمن أحمد رمضان، والمستشار علاء الدين بسيوني عبد النبي، والمستشار شريف عبد المقصود إبراهيم، وسكرتير المحكمة وليد محمد محب.

كانت قد قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين، والمستشار محمد لبيب دميس، والمستشار عبد العاطي إبراهيم صالح، والمستشار طارق عبد الكريم رئيس نيابة المنتزه الكلية، وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة، بمعاقبة المتهم "ن.ا. ال" محامٍ بالإعدام شنقًا، والمعرف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، عن التهم المنسوبة إليه، وإحالة الدعوى المدنية للدائرة المختصة، وألزمته بالمصاريف الجنائية.

تعود أحداث القضية المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزه ثان، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارًا من ضباط قسم شرطة المنتزه ثان، يفيد ببلاغات بقيام المتهم بارتكاب جريمة قتل المجني عليهم.

تبين من التحقيقات، قيام المتهم "ن.ا. ال" محامٍ، بقتل كل من "م.ا.م" مهندس، و"م.ف.ث" ربة منزل زوجته، و"ت.ع.ر" ربة منزل، وقام بإخفاء الجثامين في الوحدتين السكنيتين المستأجرتين بمعرفته، حيث دفن المجني عليه الأول في أرضية الوحدة السكنية الأولى، ودفن المجني عليهما الثانية والثالثة في أرضية الوحدة السكنية الثانية. كما استولى على متعلقاتهم وأموالهم.

حيث تبين أن علاقة عمل نشأت بين المتهم والمجني عليه الأول منذ عام 2021، ونظرًا للظروف المالية التي كان يمر بها المتهم وعلمه بوجود مبالغ مالية مع المجني عليه الأول وامتلاكه بعض العقارات، استغل المتهم ذلك في بداية عام 2022. علم المجني عليه الأول أنه يستطيع حل نزاع قضائي فيما بينه وبين آخرين، فاستدرجه المتهم إلى مكان الواقعة، وأعد لذلك سلاحًا أبيض (سكين)، ليجبر المجني عليه على التنازل عن ملكيته لعقار وكذلك سيارة.

حال ذلك، قام المتهم بالاستيلاء على هاتف المجني عليه المحمول وكارت السحب البنكي، إلا أنه فوجئ باتصال من أهل المجني عليه حول تغيبه، فانهالت عليه الاتصالات الهاتفية. حاول المتهم إيهامهم بأن المجني عليه سيتزوج من سيدة أجنبية، وأنه قد قام ببيع العقار الخاص به، وأنه سوف ينتقل إلى مدينة شرم الشيخ لقضاء عطلة الزواج، وكان ذلك عن طريق رسائل نصية قام بإرسالها من هاتف المجني عليه. كما أجبر المجني عليه على الاتصال بأهله تحت تهديد السلاح، ليبعد الشبهة عنه.

نفذ المتهم مخططه الإجرامي، الذي لم يلق قبولًا من المجني عليه، الذي لم يتنازل عن العقار والسيارة الخاصة به. فتعدى عليه المتهم بالضرب بالأيدي والأرجل بعدة ضربات في جميع أنحاء جسده، ثم سدد له ضربة بسلاح أبيض استقرت في الفخذ الأيسر، وأودت بحياته. استولى المتهم على بطاقته البنكية، وسحب منها مبالغ مالية تخطت عشرات الآلاف. كما أتلف هاتف المجني عليه.

عقب ذلك، قام المتهم بإعداد صندوق خشبي صنعه بنفسه، وأحضر أكياسًا بلاستيكية كبيرة، ووضع جثمان المجني عليه بداخلها. ثم اشترى مواد بناء وأدوات حفر، وقام بحفر حفرة كبيرة في تلك العين لتسع الجثمان، وغطاها بالتراب ومواد البناء. أغلق العين بجنزير وقفل معدني، وتركه هناك لمدة ثلاث سنوات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق