بدأت منذ قليل فعاليات صالون الدستور الثقافي والذي يديره ويقدمه الشاعر والمؤرخ شعبان يوسف، ويحتفي الصالون بالشاعر الكبير جمال بخيت في حضور العديد من الشخصيات الفنية والإعلامية منهم المخرج خالد يوسف، والفنانة القديرة فردوس عبد الحميد، والمخرج محمد فاضل، والشاعر إبراهيم عبد الفتاح، والدكتورة ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام، والعديد من الصحفيين والكتاب.
صالون الدستور الثقافي
قال الإعلامي د.محمد الباز، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن «الليلة مميزة يكتمل بهاؤها بوجود الشاعر الكبير جمال بخيت»، معبرًا عن سعادته الشخصية بلقائه، مشيرًا إلى أن بينهما مواقف عديدة جمعتهما على مدار السنوات، وأضاف: «جمال بخيت شاعر لا مثيل له، وله جوانب خفية لا يعرفها كثيرون».
واستعاد الباز إحدى المواقف قائلًا: «كنا في شرم الشيخ خلال احتفال مرور مائة عام على تأسيس البرلمان، وعندما انقطع الصوت أثناء عزف السلام الجمهوري، بادر بخيت بقيادة الحضور وغنّى النشيد الوطني بصوته، فكانت لحظة مؤثرة تعبّر عن حبه العميق للوطن».
وتابع: «حين بدأنا إصدار جريدة حرف، كان جمال بخيت من أوائل المتابعين والداعمين لنا، وخصنا بقصيدة كتبها خصيصًا للجريدة، وقدّم دعمًا حقيقيًا ومخلصًا بخلاف بعض المثقفين الذين اكتفوا بالدعم النظري أو المراقبة من بعيد».
وأشار الباز إلى أن تجربة جريدة حرف كانت محاولة جادة لإطلاق مطبوعة ثقافية تتسع للجميع وتعكس تنوع المشهد الثقافي المصري، مؤكدًا: «حتى وإن اختلفنا سياسيًا، يمكن أن نتوحد خلف الأفكار الكبرى التي تخدم الثقافة والفكر».
واختتم كلمته قائلًا: «أرحب بالجميع، وبشاعرنا الكبير جمال بخيت، الذي نعتز بوجوده بيننا ونزداد به شرفًا».
جمال بخيت
أما عن الشاعر جمال بخيت فهو شاعر مصري كبير، من مواليد 29 يناير 1954. تخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة قسم صحافة عام 1979. عمل في مجال الصحافة، حيث عمل في مجلة (صباح الخير) التي تصدرها مؤسسة روز اليوسف حتى صار مدير تحرير المجلة، وترأس القسم الثقافي والفني بجريدة الشارقة بين عامي 1987 و1990. بدأ كتابة الشعر الغنائي منذ أواخر السبعينات، وكتب عشرات اﻷغاني البارزة، منها (آدم وحنان، أم الضفاير، اتحدي لياليك، حسك في الدنيا يابا)، كما أصدر العديد من الدواوين، من أبرزها (دين أبوهم، شباك النبي على باب الله، أهل المغنى)...
0 تعليق