الثلاثاء 04/نوفمبر/2025 - 08:29 م 11/4/2025 8:29:49 PM
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن المسلم يستطيع أن يُهدي ثواب الأعمال التطوعية، مثل صلاة النوافل وصيام التطوع، إلى والديه المتوفيين، مؤكدًا أن ذلك جائز شرعًا ويُعد من صور البر بعد الوفاة.
وأضاف عثمان، في حديثه مع الإعلامي مهند السادات ببرنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس: "يجوز للإنسان أن يهب ثواب صلاة قيام الليل أو صوم النافلة لأحد والديه، سواء كان الأب أو الأم، إذا كانا قد فارقا الحياة"، مؤكدًا أن المسلم لا يُحرم من الأجر عند إهداء الثواب، بل يناله هو ويناله من أُهدي إليه.
وأوضح أن الصيغة المستحبة لذلك هي أن يقول "اللهم إني أهب مثل ثواب ما صليت لأبي أو لأمي"، أو "اللهم إني أهب مثل ثواب ما صمته لأمي"، مشيرًا إلى أن هذا الدعاء يُحقق المقصود دون أن يُنقص من أجر المُهدي شيئًا.
وأكد أن هذه الأعمال تُعد من القربات التي تصل إلى الميت، وتُسهم في رفع درجته، وتُعزز من صلة الرحم حتى بعد الوفاة، داعيًا إلى الإكثار من الدعاء والصدقات والطاعات بنية الإهداء للوالدين.













0 تعليق