قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن المصريين فرحوا  بافتتاح المتحف الكبير، بشكل فطري، وعملوا زفة، وغيروا صورهم لصور بزي فرعوني، لشقين، شق يرتبط باعتزاز المصريين بأنفسهم، وشق اقتصادي.

وأضاف خلال لايف البساط أحمدي، على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أن المصريين لديهم شعور بالمجد والفخر ببلد تاريخها ممتد، والمتحف تجسيد لحالة الفخر، كما أنه يوفر فرص عمل وزيادة في أعداد السياح، فهو مشروع مكتمل، ولهذا كانت حرب الإخوان شديدة، وظلوا يرجون الأكاذيب.

ولفت إلى أن من بين الأكاذيب التي روجوها أن اليابان لها حق الانتفاع بالمتحف الكبير، وهو لا يمت للحقيقة بصلة، فمصر حصلت من اليابان على قرض تنموي ميسر، بفائدة 1.5% وتسدد على سنوات طويلة، حتى يتمكن المشروع من توفير عائد.

وأكد أن حق الانتفاع غير صحيح، ولا توجد معلومة رسمية ولا غير رسمية، وإنما هناك محاولات لإفساد الفرحة.

أما الأكذوبة الثانية، فهي التي روجوها عن المطربة المصرية العالمية  شيرين أحمد طارق، أنها داعمة للمثليين، مستغلين صورة لها وهي تحمل علم السلام، الذي يشابه في ألوانه على المثليين.