باحث سوداني: ما جرى في الفاشر مناورة تكتيكية والجيش سيعود لتحريرها

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الكاتب والباحث السياسي السوداني مجدي عبدالعزيز إن انسحاب الجيش السوداني من مدينة الفاشر لم يكن تراجعًا عسكريًا، بل خطوة تكتيكية لإعادة التموضع، مشددًا على أن القوات المسلحة ستعود لتحرير المدينة من قبضة قوات الدعم السريع.

وأضاف "عبدالعزيز" في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" أن ما يحدث في السودان ليس مجرد صراع داخلي بين قوتين، بل مؤامرة دولية تهدف إلى السيطرة على ثروات البلاد، وعلى رأسها الذهب والزراعة، عبر دعم خارجي واضح لقوات التمرد.

وأضاف أن انسحاب الجيش من الفاشر جاء نتيجة تدخلات خارجية دقيقة، شملت دعمًا تقنيًا وماديًا لقوات الدعم السريع، التي تعتمد على ثلاث مسارات تمويل رئيسية، وتضم ميليشيات غير نظامية بعضها غير سوداني، ما يعكس حجم التدخل الخارجي في الأزمة.

وأشار إلى أن هذه الحرب تمثل حلقة متكاملة من مؤامرة دولية، بدأت باستغلال الانقسامات التاريخية بين القبائل الزراعية والرحل، وتم توظيفها سياسيًا وعسكريًا لتمزيق السودان، مؤكدًا أن معركة الفاشر كشفت بوضوح اكتمال هذه المؤامرة.

وشدد "عبدالعزيز" على أن الجيش السوداني، الذي سبق أن انسحب من مدن مثل الخرطوم وأم درمان ثم عاد إليها بقوة، سيعود مجددًا إلى الفاشر، مدفوعًا بعقيدته الوطنية ومسئوليته في حماية وحدة وسيادة الدولة السودانية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق