قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار وزير الآثار الأسبق، إن المتحف المصري الكبير ولد من رؤية فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، خلال فترة عمله كأمين عام للمجلس الأعلى للآثار، مشيرًا إلى أن المشروع جاء ثمرة حلمٍ مشترك هدفه إنشاء متحف عالمي يقف بجوار الأهرامات ليروي القصة الخالدة لمصر.


وأضاف "حواس" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، أنه يتذكر بوضوح اللحظة التي جرى فيها اختيار موقع المتحف، وتنظيم المسابقة الدولية لاختيار المهندس المعماري، مؤكدًا أن نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقره الجديد كان لحظة تاريخية ستظل خالدة في قلوب المصريين.

وأكد عالم الآثار، أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى أثري، بل رمز لفخر مصر وجسر يربط بين تراثها العريق وطموحاتها الحديثة، مشيرًا إلى أن الحلم الذي استمر لسنوات من العمل والتفاني سيصبح حقيقة خلال أيام، مع افتتاح المتحف رسميًا أمام العالم بعد أربعة أيام فقط.















0 تعليق