في الأول من نوفمبر 2025، تفتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير رسميًا، في حدث عالمي يُعد من أبرز الإنجازات الثقافية في القرن الحادي والعشرين، ومن بين القطع الأثرية التي تستوقف الزائر في هذا الصرح العظيم، يبرز عمود مرنبتاح، أحد رموز القوة والانتصار في التاريخ المصري القديم.
أبرز المعلومات عن عمود الملك مرنبتاح
واستعرضت فضائية "إكسترا نيوز"، تفاصيل أهم الوثائق التاريخية لعهد الملك مرنبتاح:
- من مقتنيات البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير.
- صُنع العمود من الطوب الرملي والجرانيت الأحمر، ويبلغ وزنه نحو عشرة أطنان 5.5 متر.
- أحد أهم الوثائق التاريخية لعهد الملك مرنبتاح رابع ملوك الأسرة التاسعة عشرة وابن الملك رمسيس الثاني.
- اكتُشف في مارس عام 1970 أثناء أعمال التنقيب بمعابد مدينة "أون" الأثرية بمنطقة عرب الحصن بالمطرية.
- نُقل العمود عام 2006 من عرب الحصن إلى القلعة، ثم إلى المتحف المصري الكبير عام 2018 ليُعرض بالبهو العظيم بعد ترميمه.
- يُعرض العمود في منطقة مخصصة للآثار الضخمة داخل المتحف، إلى جانب تماثيل وأعمدة أخرى من عصر الدولة الحديثة.
المتحف المصري الكبير، الذي يقع على بعد خطوات من أهرامات الجيزة، يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، ويُعد أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في العالم، ويستمر الافتتاح الرسمي لمدة ثلاثة أيام، بحضور رؤساء دول وشخصيات عالمية بارزة، قبل أن يُفتح للجمهور في 4 نوفمبر.














0 تعليق