قال السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، إن هناك بعض الاستقالات حقيقية ولكنها حالات فردية، وفى محافظات محدودة وبعضها لم يصدر له قرارات تعيين، لكن البعض يحاول المزايدة، موضحًا أن العمل السياسي يتحمل مثل هذه الأمور، بدليل أن الاستقالات طالت معظم الأحزاب.

 وأوضح أن الحزب يملك البدائل فى كل المواقع، ويحاول الحفاظ على كوادره للاستفادة منهم في المجالس المحلية، والعمل الحزبي خاصة أنه لم يستطع تلبية كل الطلبات والطموحات، وتابع: لم نعد أحدًا بأى مقعد عند تأسيس الحزب ومن دخل من أجل منصب ولم يحصل عليه فالاستقالة ستكون طريقه الوحيد، ولا بد أن يعى الجميع أن الحزب كله يعمل في إطار تنظيمى كل يخدم من موقعه.

وأضاف القصير: كلنا داعمون لمرشحينا وسنكون جميعًا الخط الخلفى لدعمهم، ومن ثم فإن من انضم لخدمة التنظيم وأهدافه أهلًا به ونتعاون معه بكل الصور، أما من انضم للتنظيم من أجل مقعد أو كرسى اعتقد عليه مراجعة نفسه بأن ذلك ينم عن أهداف شخصية غير مقبولة فى حزب يتسع للجميع.

وأشار القصير إلى أن هناك خطة تفصيلية لدعم المرشحين في القائمة والفردي بجميع المحافظات، أعدتها الأمانة العامة من خلال مؤتمرات جماهيرية بحضور رموز الحزب وحملة إعلامية ضخمة وبرنامج قوي ومفصل لخمس سنوات مقبلة، مشيرًا إلى أن الحزب يراهن على المستقبل وعلى إحداث تحول نوعي في الحياة الحزبية والسياسية من خلال أفكار جديدة خارج الصندوق، والاستفادة من الكفاءات النوعية والقيادات الشعبية القادرة على التواصل مع المواطنين.