يتوجه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، غدًا الجمعة إلى العاصمة البريطانية لندن للمشاركة في اجتماع قادة ما يُعرف بـ"تحالف الراغبين" الداعم لأوكرانيا، في ظل استمرار الحرب الدائرة مع روسيا ودعوات متزايدة لتعزيز الدعم العسكري لكييف خلال فصل الشتاء.
ويُعقد الاجتماع بمبادرة مشتركة بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وعدد من قادة الدول الأوروبية الأعضاء في التحالف، الذي يضم ممثلين عن الولايات المتحدة وكندا وعدة دول من أوروبا الشرقية، إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.
ومن المقرر أن يبحث الاجتماع سبل زيادة المساعدات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا، بما في ذلك توريد أنظمة دفاع جوي متقدمة وذخائر طويلة المدى، إضافة إلى دعم خطط تدريب القوات الأوكرانية خلال الأشهر المقبلة.
وقال بيان صادر عن مقر الناتو في بروكسل إن الأمين العام مارك روته سيؤكد خلال الاجتماع على أهمية الوحدة بين الدول الأعضاء في مواجهة "العدوان الروسي"، مشيرًا إلى أن التحالف يظل ملتزمًا بدعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
ويأتي الاجتماع في وقت تتزايد فيه المخاوف الغربية من تصاعد العمليات العسكرية الروسية شرق أوكرانيا، خاصة في منطقة دونيتسك، إلى جانب استمرار الهجمات الجوية على البنية التحتية للطاقة في البلاد مع اقتراب فصل الشتاء.
ومن المتوقع أن يصدر في ختام الاجتماع بيان مشترك يؤكد استمرار التنسيق بين الدول الداعمة لأوكرانيا، ويدعو إلى تعزيز الدعم اللوجستي والإنساني لمساعدة المدنيين المتضررين من الحرب.
0 تعليق