أكد كيريل دميترييف، رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، المبعوث الخاص الروسي للتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية، أن من أهم نتائج قمة ألاسكا بين الرئيسين فلاديمير بوتين، ودونالد ترامب، هو التوجه مباشرة نحو اتفاقية سلام تنهي الحرب.

دميترييف: فليحل السلام

وكتب دميترييف على منصة "إكس": "لقد قرر الجميع أن أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا هي التوجه مباشرة إلى اتفاق سلام من شأنه أن ينهي الحرب، وليس مجرد اتفاق وقف إطلاق النار، الذي لا يصمد في كثير من الأحيان".

واختتم تدوينته على "X": «فليحل السلام».

لافروف: ملتزمون بنتائج قمة ألاسكا 

من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مؤتمر صحفي عقده بحضور وزير الخارجية الإثيوبي، جيديون تيموثيوس، في العاصمة الروسية موسكو، أمس الثلاثاء، إن بلاده ملتزمة بنتائج قمة ألاسكا بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.

وفي 15 أغسطس، جرى عقد قمة ألاسكا، بين ترامب وبوتين في لقاء استمر 3 ساعات تقريبا في ألاسكا، بحثا خلاله سبل وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، والعلاقات الثنائية.​​​​​​​

التحضير لقمة بودابست

وتطرق لافروف إلى التحضيرات لقمة بوتين وترامب المقرر عقدها في العاصمة المجرية بودابست.

والخميس الفائت، أجرى ترامب اتصالا هاتفيا مع بوتين لمدة ساعتين ونصف تقريبا، وناقشا خلاله القضايا المتعلقة بالأزمة الأوكرانية.

وأعلن ترامب عن اجتماع على مستوى "كبار المستشارين" بين البلدين، بحضور وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وأنه سيلتقي بعد ذلك ببوتين "خلال أسبوعين".

وأضاف لافروف: "أود أن أؤكد رسميا أن روسيا لم تغير موقفها بشأن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في قمة ألاسكا بين بوتين وترامب".

ولفت لافروف إلى اتصاله الهاتفي مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو أمس، قائلا: "أكدنا مجددا عزمنا على العمل وفقا للاتفاقات التي تم التوصل إليها في قمة ألاسكا وفي المكالمات الهاتفية بين بوتين وترامب".

وأكد لافروف، فيما يتعلق بما نشرته شبكة "سي. إن. إن" الأمريكية، بشأن تأجيل قمة بوتين وترامب المرتقبة: "قال ترامب إن هناك حاجة إلى سلام طويل الأمد ومستدام، وليس إلى وقف إطلاق نار بلا معنى. هذا ما ترتكز عليه الاتفاقات التي تم التوصل إليها".

وتابع: "نحن ملتزمون بهذه الصيغة، وأكدت ذلك لماركو روبيو في مكالمتي الهاتفية".