شهدت محافظة الغربية اليوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025 تنفيذ مجموعة من الفعاليات التوعوية المتميزة حول قضايا المياه والبيئة، نظمتها مديرية التربية والتعليم بالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية، بمدرسة شمس الدين الحمراوي للتعليم الأساسي التابعة لإدارة كفر الزيات التعليمية.
تأتي هذه الفعاليات تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والمهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، واللواء مهندس محمد عبد الفتاح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة.
أنشطة متنوعة لتعزيز السلوك الإيجابي بين الطلاب
واستهدفت الفعاليات 600 طالب وطالبة من المرحلتين الابتدائية والإعدادية، واشتملت على أنشطة تعليمية وتفاعلية متنوعة تهدف إلى رفع وعي الطلاب بأهمية الحفاظ على المياه والموارد الطبيعية وترسيخ السلوكيات الإيجابية في التعامل مع البيئة.
وتضمنت الأنشطة عروضًا توضيحية وألعابًا تعليمية ومسابقات مبسطة لتعريف التلاميذ بطرق ترشيد استهلاك المياه داخل المدارس والمنازل، إضافة إلى محاضرات قصيرة حول أهمية النظافة العامة ودور الفرد في حماية البيئة من التلوث.
تعاون بين التعليم وشركة المياه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
وشارك في تنفيذ الفعاليات كل من فتحي مصطفى، شعبان مرعي، سعد العربي، ومحمد عليوة من فريق العلاقات العامة والتوعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية، الذين قدموا مجموعة من الأنشطة الميدانية التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الطلاب والمعلمين على حد سواء.
وأكد مسؤولو الفريق أن الهدف من هذه البرامج هو تعزيز مفهوم المشاركة المجتمعية في الحفاظ على الموارد المائية، وربط المناهج التعليمية بالسلوك اليومي للطلاب، بما يسهم في بناء جيل واعٍ قادر على التعامل مع التحديات البيئية المستقبلية.
المدرسة نقطة انطلاق لثقافة الحفاظ على الموارد
وأشار المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية إلى أن مثل هذه المبادرات تمثل نموذجًا يحتذى به في التعاون بين المؤسسات الحكومية، مؤكدًا أن التنمية المستدامة تبدأ من المدرسة، وأن غرس الوعي البيئي لدى الأطفال هو استثمار حقيقي في مستقبل أكثر وعيًا ومسؤولية.
وشدد على أن مديرية التعليم تواصل دعمها الكامل لهذه البرامج في مختلف الإدارات التعليمية، بهدف نشر ثقافة ترشيد المياه والمحافظة على البيئة داخل المدارس وبين الأسر والمجتمع المحلي.















0 تعليق